أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الأحد، السيطرة على التحركات التي قادها "الأمير حمزة"، فيما أشارت إلى تورط "جهات خارجية".
وقال وزير خارجية المملكة، أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي إن "الأجهزة الأمنية رصدت خلال الفترة الماضية اتصالات من الأمير حمزة وآخرين مع جهات خارجية"،
مشيراً إلى أن "رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى بالأمير حمزة وطلب منه التوقف عن التحركات التي تستهدف أمن البلاد، الا أن الأخير رفض الاستجابة لذلك الطلب وتعامل معه بسلبية".
وبين الصفدي، أن "التحقيقات الأولية أفادت أن الأمير حمزة كان على تنسيق مستمر مع باسم عوض الله بشأن خطواته، كما رصدت الأجهزة الأمنية تواصل شخص له ارتباطات خارجية مع زوجة الأمير حمزة"، مبيناً أن "جهة خارجية تواصلت مع زوجة الأمير حمزة لكي تنقلهم طائرة إلى خارج الأردن"، معلناً رصد المملكة "تدخلات واتصالات مع جهات أجنبية بشأن التوقيت الأنسب لبدء خطوات لزعزعة استقرار الأردن".
وأضاف "تم السيطرة بالكامل على التحركات التي قادها الأمير حمزة ومحاصرتها، وهناك جهود لاحتواء الموقف داخل الأسرة الهاشمية لكن لا أحد فوق القانون".
وأشار إلى أنه "هناك تحقيقات مكثفة استمرت على مدى فترة طويلة والأجهزة الأمنية أوصت باتخاذ إجراءات أمس"، مؤكداً أنه "عند اكتمال التحقيقات سيتم كشف كل التفاصيل".
ولفت الصفدي إلى أن "الأشخاص الذين تم اعتقالهم أمس بين 14 و16 شخصاً".
https://telegram.me/buratha