كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، تفاصيل وصول وفد سعودي رفيع بقيادة وزير الخارجية "فيصل بن فرحان" للأردن، وذلك في محاولة لإقناع السلطات بالإفراج عن مدبر محاولة الانقلاب "باسم عوض الله".
و"عوض الله" رئيس الديوان الملكي الأردني سابقا وهو مستشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال حساب “Restitutor Orientis” الإخباري الفرنسي إن وقوف ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في الأردن، سيعني الكثير.
وكتب الحساب الفني عبر موقع “تويتر” أنه “إذا كان محمد بن سلمان وراء محاولة الانقلاب هذه، فسوف يكون الأمر مثيرًا”.
وقال إن من بين معتقلي انقلاب الأردن اسم باسم عوض الله، وهو قريب من الإمارات والسعودية، خاصة من محمد بن زايد و محمد بن سلمان.
ومن جانبه ذكر الدكتور حسام العبداللات رئيس المنظمة الأردنية للتغيير والمقيم في لندن, أن وزير الخارجية السعودي المتواجد في عمان يرفض المغادرة الا وباسم عوض الله برفقته حسب ما أبلغته مصادر موثوقة.
وأعلن الأردن أن الوزير السعودي جاء إلى عمان حاملاً رسالة إلى الملك "عبدالله الثاني" من خادم الحرمين الشريفين الملك "سلمان بن عبد العزيز".
وقالت الخارجية الأردنية إن الرسالة ”أكدت وقوف السعودية الشقيقة إلى جانب المملكة في مواجهة جميع التحديات“.
https://telegram.me/buratha