تصاعدت حدة التوترات في رام الله منذ صباح اليوم الثلاثاء، بعد خروج مظاهرات تخللتها مناوشات مع القوات الإسرائيلية وتحولت إلى اشتباكات عنيفة بين مسلحين فلسطينيين والجنود الإسرائيلين.
ويشهد عدد من مدن الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر اشتباكات حادة بين المواطنين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين، بعد خروج مسيرات، تضامنا مع سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لقصف إسرائيلي.
وأفاد مصدر صحفي في الضفة الغربية، في وقت لاحق بأن 11 فلسطينيا، أُصيبوا بالرصاص الحي بينهم إصابتان خطيرتان في الرقبة والبطن بالإضافة إلى تسجيل نحو 20 حالة اختناق بالغاز، وسط احتدام المواجهات بين المواطنين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين على مداخل مدن رام الله ونابلس وبيت لحم والخليل.
هذا وعم الإضراب الشامل اليوم الثلاثاء، محافظات الضفة الغربية والداخل احتجاجا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وتضامنا مع ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام.
ودعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، إلى الاضراب الشامل في كل الأراضي الفلسطينية وفي مخيمات اللجوء والشتات اليوم الثلاثاء، مطالبة الفلسطينيين بالمشاركة الواسعة في الفعاليات الوطنية والجماهيرية، انطلاقا من مراكز المدن والقرى والمخيمات إلى مناطق التماس مع إسرائيل الساعة الواحدة ظهرا.
وكانت حركة "حماس" قد دعت يوم أمس الاثنين، الفلسطينيين في مدن الضفة إلى إضراب شامل، والاشتباك المفتوح مع القوات الإسرائيلية في نقاط الاحتكاك.
إلى ذلك، تشهد مدينة رام الله الآن مسيرة ضخمة، حيث أفادت مراسلتنا بأن أعدادا كبيرة من الفلسطينيين قد وصلوا إلى مدخل رام الله الشمالي قرب مستوطنة بيت ايل واشتبكوا مع جنود إسرائيليين.
https://telegram.me/buratha