متابعة ـ يوسف الكاتب ||
تنبّأ أكاديمي إسرائيلي بارز بأن يشهد الاحتلال حالة من الحرب الأهلية، يسبقها اغتيال سياسي لأحد زعمائه، فضلاً عن انتشار ظاهرة هجرة النخب اليهودية.
وقال أستاذ الدراسات المستقبلية، البروفيسور ديفيد باسيج، من جامعة "بار إيلان"، في حوار مع هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني-كان، ترجمته "عربي21"، أنه "يتوقع هزيمة دولة إسرائيل إذا لم يتم اتخاذ خطوات أخرى لازمة من أجل وضع تعريف محدد لطبيعة الدولة اليهودية".
وأوضح باسيج، الذي يعتزم إصدار كتابه الجديدة "السقوط الخامس"، أنه "يتوقع أن يشهد العيد اليهودي "سوكوت 2041" اندلاع مواجهة غير متوقعة في موكب يتجه نحو حائط البراق، كجزء من احتفالات اليهود في كل عام، "لكن الصخب والضجيج عند الحائط يتسبب في قيام حراس الأمن الإسرائيليين بالصعود إلى المسجد الأقصى لفتحه، فيما يبدأ اليهود بالهروب، وهناك تبدأ أعمال الاضطرابات الداخلية، وبالتالي فإنني أتوقع أن تندلع حوادث عنيفة بين اليهود، ويقتل العديد من الإسرائيليين".
وأشار إلى أن "السياسة والقومية نشأتا في نفس البوتقة التي أقيمت فيها إسرائيل، وما قد يحدث لهم بعد ثلاثة أو أربعة أجيال أنهم سيبدأون في التفكك، وهذا التفكك يبدأ باغتيال القادة اليهود من قبل اليهود أنفسهم، ثم الانتفاضة الأهلية الداخلية، لأن بعض الدول تنهار بهذه الطريقة، ما يتطلب من الإسرائيليين القيام بالمزيد من الخطوات التي تجنبهم هذا المصير المرير".
وأكد أن هناك "احتمالا بأن يؤدي التصعيد الداخلي بين اليهود أنفسهم إلى ما وصفها بالهجرة العكسية للنخب اليهودية والكفاءات الإسرائيلية من إسرائيل ذاتها إلى الخارج، ولذلك فإنه في غضون عملية استمرت 100-200 سنة، فإن إسرائيل سوف تشهد تفككا بالكامل، وإذا كان لديها أعداء من الخارج، فإنهم سوف يتغلبون عليها".
وختم بالقول
* إن "إحدى مشكلات اليهود اليوم في إسرائيل أنه ليس لدينا الحق في الوجود بين كثير من الأطراف حول العالم، ولذلك فإنني أقترح المزيد من الخطوات المطلوبة كي تكون حلا للتغلب على هذه النظريات والتنبؤات السوداوية".*
https://telegram.me/buratha