سوريا - لبنان - فلسطين

يا ليت ريحكُم مَرَّت علينا لكُنا شُفينا


 

✍️ *د./ سماعيل النجار ||

 

🔰 إلى المقاومين الشرفاء اللذين ردُّوا على اعتداءآت العدو الصهيوني وقصفوه بواحد وعشرين صاروخ،

أنتم شرف الأمة وأنتم درعها الحصين أنتم سنديانها وجذوع أرزَهَا انتم فعلاََ الجبال الراسيات

لن ينال منكم حاقد ولا عميلٌ لعين وإن كانَ مَن نصب الكمين لكم في (شويَّا) معروف الهوية والإنتماء لكنه لن يأخذ برأينا اتجاه  شويا المقاومة الى غير مكان،

هذه البلدة التي تحب المقاومة وتحترمها وتؤيدها وتجلها لا يمكن  تحميلها وزر افعال حفنة من العملاء المعروفين وذات  التوجهات الصهيونية الخالصة،

أن للمقاومة في هذه البلدة قلوب كبيرة واسعة تحتضنها ولو ضَجَّ تواصل العملاء بفعلتهم الرذيلة.

إن اليد التي امتدت على احد المقاومين داخل السيارة حتماََ ستقطع، وقطاع الطرق على المقاومة ستقطع ايديهم وأرجلهم الأمر لن يطول وأن غداََ لناظره قريب.

وأن اللذين قطعوا طريق عاليه وكسروا سيارات المارة المتوجهة الى البقاع هم قطاع طرق ايضاََ يتماهون مع العملاء في شويا اللذين اصلاََ لا يمثلونها ابداََ وتتقاطع مصالحهم مع بعضها البعض ولا بد من فتح حساب مع هؤلاء،

أما بالنسبة للذين صرحوا بأنه لا لزوم لتكبير او تضخيم ما حصل في شويَّا نقول له إن الذي حصل ليس بقليل وإذا كنت تعتبر رد فعل جمهور المقاومة والهجوم الالكتروني على العملاء في شويا جريمة فتغريدتك بحد ذاتها جريمة،

على كل حال نحن نعرفك وفي أيار  ٢٠٠٨ جربناك؟

(تِرم الشِدِّة رجعت لبست شروال يا جدي) والله يرحمك يا أبو الفضل.

ما حدا يستخف بللي صار ولازم الكل يعرف أن المقاومة حتى عندما تقصف اسرائيل تصيب العملاء وتكشفهم وسأختم ببيت من الشعر للأمير العربي الحقيقي وليسَ المزيفون حيث خاطب فرخ الذئب قاتل جهينتهُ قائلاََ :

قتلتَ جُهينَتي!

وأنتَ لها طفلٌ ربيبُ،

رضعت منها وعقرتَ فيها،

فَمَن أنباكَ بأن أبآكَ ذيبُ،

فَلَو كانت الطِباعَ طباعَ سوءٍ،

فلا لبنٌ يفيدُ ولا حليبُ.

 

✍️ * د. إسماعيل النجار  / بيروت ـ لبنان

  6/8/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك