سوريا - لبنان - فلسطين

النفط الإيراني سيدخل لبنان، والعدو الإسرائيلي اعجز من منعه.

2006 2021-08-17

  ناجي امهز ||   الكيان الغاصب يتألم ويشعر بالذل الكبير والإهانة العظيمة، وهو يشاهد قوافل المحروقات الايرانية تخترق الحدود اللبنانية، على وقع الأناشيد والزغاريد، ونشر الرز، على من دافع عن بلاد وشعب الأرز. الكيان الغاصب يلعن شهر آب بكل اللغات وكأنه شهر اللعنة عليه وعلى حلفائه واتباعه، من نصر اب ٢٠٠٦  إلى نصر اب ٢٠٢١. كما أن الكيان الغاصب ليس بيده حيلة يفعلها، وبحال قصف صهريج واحد ستقوم الدنيا على رأسه ولن تقعد، وجهنم ستشتعل فيه. وأيضا امريكا عاجزة عن منع تدفق الذهب الاسود في شرايين لبنان، التي كانت تعتقد أنه يتوفى. وحلفائها بالداخل والخارج يلطمون الخدود ويشقون الجيوب ويعضون الأصابع ندما، على حصارهم الشعب اللبناني. فعلها الحزب ووجه صفعة قوية مع ابتسامة عريضة لكل أعدائه وخصومه. النفط الإيراني سيغير المعادلة، الداخلية والإقليمية، وكما الحزب غير معادلات الم-ق-او-مة بالمنطقة والعالم بعد هزيمة الكيان الغاصب عسكريا، فاليوم يغير بالمعادلات الاقتصادية، ووضع العالم كله أمام معادلة واحدة يا بتجيبوا نفط وأدوية للشعب اللبناني يا الشعب اللبناني حقه أن يأتي بهذه المواد من أي مكان يستحصل عليها. وحتى الأمم المتحدة لا يمكنها أن تعترض فقد تم الاعتراف به  كحق من حقوق الإنسان في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 25) في عام 1948. وفي عام 1966، اعتُمد العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وينص على ضمانة قانونية للحق الأساسي في التحرر من الجوع والإعمال التدريجي للحق في الغذاء الكافي (المادة 11) . وكما فرض الحزب معادلة عالمية، أيضا فإنه كسر احتقار كارتلات النفط، وحرر الشعب اللبناني من الاحتكار الاقتصادي كما حرر لبنان من الاحتلال الإسرائيلي. والنفط الإيراني سيوزع بواسطة الصهاريج مباشرة، ولنشاهد ماذا سيفعل أصحاب الخزانات ومحتكري النفط الذين حاولوا إذلال الشعب اللبناني وابتزازه. النفط الإيراني بداية سيوزع على المستشفيات بالمجان الحكومية والخاصة. وأيضا سيوزع بدون أرباح، على الافران مما يؤمن الرغيف ويخفض سعره، وأيضا سيوزع على مولدات  الاشتراك، مما يعني زيادة بالتغذية، وانخفاض بالتكلفة، وتخفيف الأعباء على المواطن. وهناك الأدوية والمواد الغذائية التي ستكفي لبنان كل لبنان، ومن يرفض القرار يعود له. اليوم ليس الشعب اللبناني فقط ينتظر خطاب السيد بل العالم ينتظر خطاب السيد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك