سوريا - لبنان - فلسطين

هَل يُشعِل الوقود القادم من إيران إلى لبنان حرباَ في المنطقة؟!


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 وكيفَ لآ يكونُ دربنا كربلائياََ وحُسيننا على رمضائها أستشهِد وعاش؟

وكيف لا نختارُ أرضاََ لونها قآني وفيها كُتِبَت لأتباع الحسين حياة؟

نحنُ مَن وضعنا أقدامنا على أثر أقدام الإمام فاطمئنينا بأننا نسيرُ على الدرب السليم،

فأكرمنا الله بقائدٍ حليم، هوَ حفيد الشهيد القتيل على رمضاء كَربلاء،

**ولأننا أبناء الولاية

وأصحاب الراية التي تتناولها الأَكُف ولَم تهبط إلى الأرض بتاتاََ،

ولأننا محبي أبو عبدالله الحسين عليه السلام، ولأنَ حرارئرنا زينبيات، ولأن كل طفلٍ فينا هو الرضيع،

ولأننا قررنا الموت نُصرَةََ للعيش بكرامة، فَرَّ الموت من أمامنا نحو الممات،

ماتت قلوبنا في الحياة حباََ في الحسين، وادرَكَ الأعداء مَن نَحن فافتقدوا الثبات،

فأسرجنا خيلنا وامتشقنا سيوفنا في وِسطِ ليلٍ مجنون وجئناهم في دياجير الظلمات،

[ جَدنا الكرار حذرنا وقال : كونوا مثلي فما خذلناه،

[ وعمنا العباس قال : أنا سبع القنطرَة وحارسها فأصبحنا  جميعنا عباس،

وزينب قالت : أين كفيلي فكنا كلنا عباسها يوم تكالب عليها أحفاد الزُناة وقالوا سترحلين مع الأسد!

[ فقلنا والله لَن تُسبَىَ عمتنا العقيلة مَرَّتين،

نحن أحفاد علي بن أبي طالب وابناء الحسين لَن نتراجع أو نهون أو نسَلِّم تسليم العبيد الواهنين.

**بالأمس سيدنا وقائدنا الأمين على الدماء قال لِمَن يعنيهم الأمر في لبنان والخارج وتحديداََ أمريكا وإسرائيل وعلى المَلَئ لقد أحرجتمونا وأجبرتمونا أن نصل إلى ما قررناه اليوم بإستيراد المحروقات مهدداََ بأن السفينة ما إن غادرت المياه الإقليمية الإيرانية تصبحُ أرضاََ لبنانية فلا تحاولوا زعزعة الوضع وقلب الأمور.

رسالة واضحة عَلَّهُ يفهمها الصديق والعدو لكي لا يُرتَكَب  أي خطأََ قد يدفع الحزب الى رد فعل يشعل حرباََ في المنطقة،

نحن قوم لا نترك أهلنا تموت من حرارة الشمس بلا كهرباء او دواء أو غذاء، ولن نسمح لأعدائنا بالفوز علينا وكسر هيبتنا.

*معركة كسر الحصار إبتدأت فَمَن ينهيها؟

 

✍️ *د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيرلاوت

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك