كشفت مصادر قضائية لـ"صوت بيروت إنترناشيونال" أن باخرة "روسوس" التي كانت تحمل نترات الأمونيوم من جورجيا إلى مرفأ بيروت لم تكن متوجهة إلى موزمبيق، بل رست في حوض مرفأ بيروت عن قصد.
وأكد المصدر القضائي أن "الباخرة المذكورة لا تحوز على عقد تأمين يسمح لها بعبور المحيطات، وأن التأمين يسمح لها بالمرور في البحر الأبيض المتوسط فقط".
وشدد على أن "هذه الوثيقة تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الباخرة لم تكن متوجهة إلى موزمبيق كما روجت المزاعم السابقة، بل رست في حوض مرفأ بيروت عن قصد، وأن إفراغ حمولتها بالمرفأ كان متعمدا ومدبرا وعن سابق تصور وتصميم".
وتلقى القضاء اللبناني جواب السلطات الأمريكية على استنابة المحقق العدلي القاضي طارق بيطار التي طلب فيها صور الأقمار الاصطناعية الأميركية للمرفأ، وأعلنت مصادر متابعة للملف لـ"صوت بيروت إنترناشونال"، أن "الجواب الأمريكي تضمن صورا فوتوغرافية مأخوذة عن موقع "غوغل" لوضعية العنبر رقم 12 قبل الانفجار وبعده".
وأضافت: "هذه الصور تفتقر إلى القيمة المادية والمعنوية، إذ باستطاعة أي شخص أن ينسخها عن غوغل، بينما المطلوب هو صور الفيديو للأقمار، لحسم فرضية الاستهداف الجوي للمرفأ بشكل نهائي وقاطع".
وشككت المصادر بـ"جدية تعاون الدول الكبرى مع التحقيق اللبناني، انطلاقا من حجب صور أقمارها الاصطناعية التي ترصد الشاطئ اللبناني بشكل دقيق، وهي تراقب حركة السفن تنفيذا لقانون قيصر الذي يعاقب النظام السوري".
https://telegram.me/buratha