اعتقل الجيش "الإسرائيلي"، اليوم الجمعة، 3 أشقاء لأحد الفارين الفلسطينيين الستة من بلدته عرابة القريبة من جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الأسير في بيان "اعتقل الجيش الاسرائيلي كل من رائد ومحمد وشقيقتهما باسمة، أشقاء المعتقل الفار محمود العارضة" الذي كان يمضي حكما بالسجن مدى الحياة قضى منهم 26 عاما قبل هروبه فجر الاثنين الماضي، وفق "فرانس برس".
ويجري الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات تحقيقا مع عائلات عدد من المعتقلين الفارين الستة، كما يبقى على عدد منهم رهن الاعتقال.
وأعلنت إسرائيل، الخميس، تشكيل لجنة تحقيق رسمية لفحص الثغرات التي مكنت المعتقلين فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع شديد التحصين والحراسة.
ولا تزال عملية الهروب تسيطر على وسائل الإعلام الفلسطينية والعبرية وباتت حديث الشارع الفلسطيني ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأمرت محكمة اسرائيلية بحظر نشر أي تفاصيل تتعلق بالتحقيق حول عملية الفرار من السجن لمدة شهر بما يشمل وسائل الإعلام المحلية.
وتقول السلطات الإسرائيلية إنها تخشى خصوصا من تنفيذ الفارين الستة هجمات وهم متهمون جميعا بصلاتهم بهجومات على إسرائيليين.
واستنفرت قوى أمنية كبيرة للبحث عنهم، كما سيّرت طائرات بدون طيار ونصبت نقاط تفتيش على الطرق فيما عزز الجيش قواته في الضفة الغربية وانتشر في محيط مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة التي يتحدر السجناء الستة من مخيمها وقراها.
وينظر الفلسطينيون إلى المعتقلين الفارين على أنهم أبطال، ووجهت القوى والفصائل الفلسطينية وناشطون دعوات الى التظاهر بعد صلاة الجمعة في الضفة الغربية وقطاع غزة تضامنا معهم ومع باقي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
https://telegram.me/buratha