قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ياسر مزهر، "إنّا لم نتفاجأ بقرار الاحتلال عزل الأسرى الستة، وإن التصعيد ضد الأسرى لم يتوقف منذ عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع".
وأكد مزهر في تصريحات صحفية لإذاعة صوت القدس المحلية، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد الانتقام من الأسرى بشكل عام، وأسرى الجهاد الإسلامي بشكل خاص، بعد عملية انتزاع الحرية.
وأشار إلى أن "مصلحة السجون والشاباك الصهيوني يعاقبان الأسرى الستة عبر وضعهم في زنازين الموت، والتي تنعدم من أي مظهر من مظاهر الحياة الإنسانية".
ولفت إلى أن الاحتلال يحاول الضغط نفسيًا على الأسرى الستة والعزل بحقهم قد يستمر لسنوات طويلة. وأضاف أن رفض الاحتلال حضور الأسرى الستة للمحكمة غداً بذريعة فيروس كورونا يشكل انتهاكاً جديداً ضد الأسرى.
وحول الخطوات المطلوبة في الوقت الحالي، قال مزهر "إن وحدة الحركة الأسيرة والخطوات التصعيدية الجماعية، هي الكفيلة لرفع الظلم ووقف الإجراءات القمعية بحق أسرى الجهاد الإسلامي داخل السجون".
وختم مزهر حديثه بمطالبة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات بدعم الأسرى ونصرتهم لوقف كافة الإجراءات القمعية داخل السجون.
https://telegram.me/buratha