سوريا - لبنان - فلسطين

كيف نحمي القضاء في لبنان ؟!


  د. علي حكمت شعيب *||   في قضية مثيرة للاهتمام هدّد الرئـيـس الــتركـي أردوغـان منتصف الأسبوع الماضي بطرد سفراء عشر دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وهي: كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنروج والسويد والولايات المتحدة. وبرر ذلك بقوله: -لا يمكن التسامح مع مجموعة سفراء يصدرون التعليمات لقضائنا. -أي شخص أياً كان لا يحترم استقلال بلدنا وقرار شعبنا لن يتمكن من البقاء على أرضنا. أمر ينبغي التوقف عنده للتساؤل وأخذ العبر. أما التساؤل: إذا كان سفراء هذه الدول يتدخلون في القضاء في بلد يشكل قوة إقليمية كتركيا وهو حليف أساسي لهم في حلف الناتو لديه مهمة حماية أسوار أوروبا من روسيا وإيران. فهل بلد صغير كلبنان هو بمنأى عن تدخل السفراء الغربيين في قضائه. أما العبرة فلقد أدى هذا التهديد إلى: -تراجع هذه الدول الغربية عن التدخل في قضية الناشط التركي المعتقل"كافلا" وإلى تعهدها باحترام الاتفاقية الدبلوماسية. كما وأعطى: -قوة دعم كبيرة للقضاء التركي الذي لم يضعف ويستكين فيستدعي القاضي المتابع للتحقيق في قضية الناشط التركي ليؤنبه ويقيله أو يدفعه إلى الاستقالة كما فعل مجلس القضاء الأعلى في لبنان مع قضاة أصحاب شجاعة وكرامة تجرأوا على السفيرة الأمريكية لانتهاكها الاتفاقية الدبلوماسية وتدخلها الوقح في مفاصل السلطات اللبنانية.   *أستاذ جامعي/ الجامعة اللبنانية ـ بيروت
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك