سوريا - لبنان - فلسطين

سلطة الوصاية الامريكية تحارب الفساد وتصدر عقوبات بدلًا من القضاء اللبناني

2468 2021-10-30

 

عدنان علامه ||

 

ما قامت به وزارة الخزانة الأمريكية هو تدخل سافر وانتهاك للسيادة اللبنانية وإدانة للقضاء اللبناني وعلى  "المدانين" الدفاع عن أنفسهم.

قد يستغرب البعض إستعمالي لكلمة  "مدانين" بدلًا من المتهمين؛ فوزارة الخزانة الأمريكية جمعت معلوماتها وأصدرت أحكامها بالعقوبات على بعض الأشخاص دون سماع وجهة نظرهم وفي هذا إنتقاص للعدالة وتدخل سافر ومدان في الشأن الداخلي  اللبناني ، وأهانة كبيرة للدولة اللبنانية بكل إداراتها وتحديدًا السلطة القضائية والحكومات السابقة. فقد صادرت وزارة الخزانة الامريكية صلاحيات السلطة القضائية فقالت : "لن تتردّد وزارة الخزانة في استخدام أدواتها لمعالجة الإفلات من العقاب في لبنان."

 أرفق لكم  ثلاث فقرات من الخبر وفيه تفصيل دقيق عن الفساد المستشري والمحسوبية في لبنان وتحديدًا في عقود المناقصات:-

28 تشرين الأول/أكتوبر 2021

واشنطن – أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك) رجلي أعمال لبنانيَّين وعضوا في البرلمان ساهمت أفعالهم في انهيار الحكم الرشيد وسيادة القانون في لبنان. المصنّفون الثلاثة هم جهاد العرب وداني خوري وجميل السيد، وقد استفاد كلّ منهم شخصيا من تفشي الفساد والمحسوبية في لبنان، فاغتنوا على حساب اللبنانيين ومؤسسات الدولة. تم تصنيف هؤلاء الأفراد الذين ينتمون إلى النخبة التجارية والسياسية في لبنان بموجب الأمر التنفيذي رقم 13441، الذي يستهدف الأشخاص الذين يساهمون في انهيار سيادة القانون في لبنان.

وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أندريا م. غاكي إن “الشعب اللبناني يستحق وضع حدّ للفساد المستشري بين رجال الأعمال والسياسيين الذين قادوا بلدهم على إلى أزمة غير مسبوقة،” مضيفة: “لقد آن الأوان لتطبيق الإصلاحات الاقتصادية الضرورية ووضع حدّ للممارسات الفاسدة التي تقوض أسس لبنان. ولن تتردّد وزارة الخزانة في استخدام أدواتها لمعالجة الإفلات من العقاب في لبنان.”

يهدف الإجراء المتّخذ اليوم إلى محاسبة النخبة السياسية والتجارية في لبنان الذين استفادوا من ممارسات العطاءات المعيبة للعقود المتضخمة وثقافة المحسوبية المنتشرة التي تقوّض مؤسسات لبنان وسيادة القانون والاستقرار الاقتصادي فيه. ويبرهن الإجراء أيضا دعم الولايات المتحدة للشعب اللبناني في مطالباتهم بالشفافية والمساءلة.

أضع هذا التدخل السافر والمدان بعهدة السلطات الرسمية وتحديدًا وزارة الخارجية لإتخاذ الموقف المناسب.

سلام

وإن غدًا لناظره قريب

 

29/10/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك