سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ إخلاء سبيل الحجيري والعملاء سياسة أَم عدالة؟


   د. إسماعيل النجار ||   فعلاً أصبحَت الأمور في لبنان بيَد الشيطان الرجيم، وتستطيع أن تَتَرَحم على البلاد والعباد، في ظِل أجواء مُلَبَّدَة بالغيوم السوداء ومشحونة بالحقد والتناحر، وعدم إحترام خصوصية الشريك في الوطن، عملية إغتيال الرئيس الحريري عام ٢٠٠٥ تم إستغلالها لإتهام المقاومة!، عمليات الإغتيال الأخرىَ أيضاً جُيِّرَت ضد المقاومَة!، الحصار الأميركي للبنان يستعملهُ الخصوم ضد المقاومة!، إنفجار مرفأ بيروت يُستَغَل ضد المقاومَة!، البرد القارص تُتَهَم فيهِ المقاومَة، العجز، الإنهيار، إرتفاع سعر صرف الدولار كل شيء تسببت بهِ المقاومة، أيضاََ إيران تُتَهَم بإحتلال لبنان، ويُتَهَم حزب الله بالإمساك بمفاصل الدولة، كما يُتَهَم بتعطيل إنعقاد جلسات مجلس الوزراء من دون الإلتفات إلى الأسباب المُوجِبَة! عجيبٌ ما يصدُرُ عن شركائهم في هذا الوطن! "" المُمسِك" بمفاصل الدولة بإحكام يحتج على قاضٍ مُستَنسِب وإنتقائي ولا يستطيع إقالتهُ! المُمسِك بمفاصل الدولة بإحكام لَم يستطِع عزل حاكم مصرف الدولة المركزي وهوَ كما يَدَّعون مُمسِك بمفاصلها، الحزب القوي الذي يمتلك السلاح والصواريخ ومئة الف مقاتل، يُقتَل في كل مكان ولا يثأر لأبنائِهِ،  هنا بدءَ يجولُ في خاطرنا سؤالٌ وجيه، كيف غادر العميل عامر الفاخوري لبنان الممسك به حزب الله؟ كيف نجَىَ العميل الغضبوني من حكم الإعدام في المحكمة العسكرية؟ كيفَ أستطاع قائد الجيش من عزل العميد شحادة رئيس المحكمة العسكرية وحزب الله مُمسِك بمفاصل الدولة؟! وكيف بقيَ صامتاً هذا الحزب القوي وكثيرون بحجم الذبابة يهاجمونهُ! كيف خرجَ بالأمس رئيس بلدية عرسال السابق من السجن وهو المُحرض على خطف العسكريين وقتلهم؟  وما هو المغزى من إخلاء سبيله قبل الإنتخابات النيابية،  ومَن سيليه خروجاً من خلف القضبان؟  وما هو الدور المنوط بهؤلاء خلال الأشهر القادمة؟ كل شيء في وطن الأرز أصبحَ مُقلِقاً  ومتعباً وغامضاً،  الفَقر والعَوَز والجوع طرقوا أكثرية أبواب اللبنانيين، ولم يَعُد بعيداً إنفجار الوضع بوجه الحكام الذين يرقبونه بعيون الصقور لكي يحولوا الإنفجار طائفياً قبل أن يأخذ طريقه بإتجاهِ وجوههم الناشفة التي لا تخجل.  شعب لبنان ليس بخير، لأنه مُخَدَّر ولأن بعضه او أغلبيتهُ من أصول خاروفيه.    بيروت في...            31/12/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك