عدنان علامه ||
*مجاهد فلسطيني واحد زرع الرعب والخوف في تل أبيب. يجب أن يفخر الشعب الفلسطيني بأن العدو إستحضر أكثر 1000 عسكري من كافة الوحدات الخاصة لمطاردة المجاهد الذي نفذ عمليته ببراعة فائقة منذ عدة ساعات وأنسحب وفق خطة متقنة.*
*وهذا يؤكد بأن عملية المجاهد الفلسطيني إستلزمت إستطلاع المكان اَكثر من مرة ووضع خطة محكمة في كيفية الوصول لشارع "ديزنغوف" وهو من أهم الشوارع في تل أبيب.*
*لقد أثبت هذا المجاهد المقدام المغوار من خلال عمله الخارق للعادة بأن قلبه مفعم بالإيمان ولا يعرف الخوف إليه طريقا؛ وبذلك اصبح مصداقًا للآية الكريمة { قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} (البقرة-249)*
*وكذلك للآية الكريمة : {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا}( الطلاق-2)*