سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/السعودية تريد جعل المنافسة النيابية السياسية حربًا طائفية

1890 2022-05-05

عدنان علامه ||   *بالأمس برأ رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي السفير السعودي من التدخل في الشأن الداخلي اللبنانى وأفتى "بأنه أصبح من النسيج اللبناني ووجوده أساسي في الإنتخابات. لكني لم ألمس أي تدخل مباشر من السعودية بالإنتخابات" .* *وبالدليل الحسي الملموس تدخل السفير السعودي المباشر بالإنتخابات وأقنع فضيلة المفتي دريان بدعوة السنّة إلى الإقتراع بكثافة؛ علمَا بأن دار الفتوى قد نأت بنفسها سابقًا عن الإنتخابات التي كانت تعتبرها  منافسة سياسية.* *لا يخفى على أحد بأن السعودية قد إغتالت الرئيس سعد الحريري سياسيًا؛ والحمد والشكر لله بأنه لم يلقَ مصير السعودي جمال خاشقجي.*  *وقد إتخذ الرئيس الحريري قرارًا سياسيًا بعدم  مشاركته ومشاركة  منتسبي تيار المستقبل في الإنتخابات ترشيحًا وإقتراعًا.* *ولما أحس الرئيس سعد الحريري بالخيانة من المقربين منه ومن حلفائه السابقين غرّد مؤكدا على عدم تجيير الأصوات لصالح  القوات اللبنانية؛ ثم  سحب التغريدة.* *ولا بد من الإشارة إلى تمرّد السنيورة على قرار الحريري وخاصة في دائرة صيدا جزين الانتخابية. فكان من اللافت دوره ، الذي نجح بترتيب وتشكيل "لائحة وحدتنا" في صيدا وجزين المدعومة من حزب القوات اللبنانية، والتي تضم مرشحاً مدعوماً منه، هو يوسف النقيب (عن المقعد السني)، ومرشحي القوات سعيد الأسمر (عن المقعد الماروني)، وغادة أيوب (عن المقعد الكاثوليكي)، إضافة إلى وسام الطويل (المقعد ماروني).*  *وقد دخل السنيورة بقوة، وبشكل علني، في السباق في هذه الدائرة، من خلال اللقاءات والإتصالات التي يجريها مع العديد من العائلات والجمعيات لدعم هذه اللائحة.* *وللأسف شهدنا   تدخلَا سعوديًا سافرًَا  في الإنتخابات اللبنانية ووصل حد الإفلاس بهم إلى الهجوم الشخصي على الرئيس الحريري والتحريض السياسي، الطائفي والمذهبي ضد فئات لبنانية من خلال جريدة عكاظ عبر الكاتب اللبناني زياد عيتاني والسعودي محمد الساعد. وأضع المضمون كإخبار للسلطات الامنية اللبنانية عبر الرابطين:-* 1- https://www.okaz.com.sa/news/politics/2104231 2— https://www.okaz.com.sa/articles/authors/2104333 *إن النفخ في الطبل المثقوب للفتنة الطائفية وشد العصب المذهبي للطائفة السنية الكريمة لن يفيد بتجيير الأصوات إلى قاتل رئيس الوزراء اللبناني  الشهيد رشيد كرامي.* *وفي المحصلة،  فالإنتخابات في لبنان هذا العام سياسية بإمتياز بين محور المقاومة والإنماء الذي تدعمه الصين وروسيا وإيران وبين محور التطبيع الذي تدعمه السعودية وأمريكا. وكل محور يضم كافة شرائح المجتمع اللبناني.*   *وإن غدًا لناظره قريب*

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك