عدنان علامه *||
* / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين*
*يصنف لبنان من الدول العاجزة عن تسديد ديونها، ويعيش حاليًا أزمة إقتصادية ضاغطةجدًا. وبات عاجزًا حتى عن تأمين المواد الأساسية للعيش الكريم كتأمين الطاقة والغذاء والأمن وعدم فرض ضرائب جديدة. فأمريكا والدول الأوروبية وضعت شروط قاسية على لبنان للإستفادة من القروض عبر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي فقط. ويجب ان لا يغيب عن بالنا الهدف الأساسي لدول الإستكبار هو وضع اليد على كنز لبنان من النفط. وبالتالي على المجلس النيابي الجديد والحكومة اللبنانية الجديدة التوجه شرقًا دون تحميل لبنان أي قرش من الديون لإعادة الإعمار وخاصة في تامين الطاقة وتاهيل كافة المرافئ وإنشاء مصفاة لتكرير النفط وإنشاء الأنفاق والسدود.*
*فعدم الإعتماد على صندَق النقد الدولي والبنك الدولي ممكن رليس ضربًا َنوالمستحيل أو الخيال بل هو واجب وطني في لبنان حتى لا يتم تخصيص كافة الإدارات العامة وحتى لا نصل إلى مرحلة بيع أصول الدولة لسداد ديون الدولة.*
*وقد أخترت لكم تجربة شخصية قادتها ماليزيا. ويمكن للخبراء الإقتصاديين الإستفادة من تجربتي ماليزيا وسنغافورة.*
*21 أيار/ مايو 2022*
*1-تجربة ماليزيا*
https://www.aljazeera.net/blogs/2019/2/12/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AE
*2- تجربة سنغافورة*
https://dubaipolicyreview.ae/ar/%d9%85%d8%a7-%d8%b3%d8%b1-%d9%86%d8%ac%d8%a7%d8%ad-%d8%b3%d9%86%d8%ba%d8%a7%d9%81%d9%88%d8%b1%d8%a9%d8%9f/