د. علي حكمت شعيب ||
إقتربنا من منتصف أيلول وقد شرعت الجامعات الخاصة في لبنان بالتدريس منذ بداية هذا الشهر.
فيما الجامعة اللبنانية ما زالت تنوء بثقل افتتاح عام دراسي جديد وإنهاء عام دراسي منصرم.
والمسؤولون في الدولة يتلهون عنها ولا يعدّونها من أولوياتهم طالما أن أبناءهم وأحفادهم يدرسون في أرقى الجامعات الخاصة في لبنان وخارجه.
والمسألة ببساطة ليست مصيرية بنظرهم فأن يشرّد ثمانون ألف طالب جامعي ينتسبون إلى الجامعة اللبنانية وأن يضرب الركن الأبرز للقوة الناعمة للبلد أمر غير ذي بال.
إلى هؤلاء نقول إن قضية إنقاذ الجامعة اللبنانية أولوية استراتيجية يجب أن تتربع على قمة سلم الأولويات الاستراتيجية في عملية التخطيط للنهوض بالبلد.
لأنها أولى من الانتخابات الرئاسية والتفاوض على الحيل التكتيكية للإمساك بقرار حكومة في حال الفراغ الرئاسي.
فهلاّ شكلتم خليّة أزمة للنظر في قضية الجامعة اللبنانية وكيفية تأمين موارد لها مناسبة واستحصال حقوقها من بطون الحيتان لتمكينها من الانطلاق في تحقيق رسالتها قبل أن يضيع العام الدراسي الماضي والحالي.
https://telegram.me/buratha