حازم احمد فضالة ||
· الإطار العام:
1- بدأت أميركا بنقل آلياتها من قاعدتها العسكرية في حقل العمر النفطي السوري؛ إلى العراق، فهي تستعد للهرب من سورية كما فعلت في أفغانستان: 31-آب-2021.
2- يتأثر الاحتلال الأميركي في سورية، في إعادة العلاقات التركية - السورية، والتفاهم وطرد الإرهابيين الذين تدعمهم تركيا في سورية.
3- بدأت أميركا بدورها خطوات إغلاق ملفها في سورية كما تفعل تركيا، والملف الأميركي المعقد هو (مخيمات الإرهابيين)، وبينها مخيم الهول، لذلك تجد أميركا أنه من المناسب نقلهم الآن إلى (العراق)؛ ما دامت حكومة الكاظمي ومن يدعمها موجودة!
· التحذير السياسي:
1- الأميركي ليس عنده مشروع إرهابي في العراق بوزن (داعش 2014)، لكنه لا يجد جغرافية مناسبة، ووضعًا سياسيًا مائعًا غير مسؤول مثل العراق؛ مناسبًا لاستيعاب هذا الملف، والتورط بمعالجته!
2- هذا الإمداد الإرهابي الأميركي، للجماعات الإرهابية في العراق من مخيمات الإرهابيين؛ يزيد من عمليات الإرهاب في الأيام المقبلة (قريبًا).
· التوصيات:
1- إنَّ عملية نقل الإرهابيين من مخيماتهم في سورية إلى العراق؛ يجب ردعها.
2- أكثر من يتضرر من النقل الإرهابي هي المحافظات الغربية، والسنة؛ لذلك يجب تفعيل مؤتمرات سنية لرفض نقل الإرهابيين إلى العراق، وتفعيل الرفض الميداني، وإدانة السفارة الأميركية وقواعد الاحتلال الأميركي الإرهابي.
3- يجب حث وزارة الخارجية العراقية، على تسليم السفيرة الأميركية في بغداد، مذكرات احتجاج ذات لهجة شديدة على كل خرق ترتكبه، ويجب إلزامها باحترام البروتوكولات الرسمية، وأن تتقيد بحركتها واجتماعاتها على وفق البروتوكولات، والوضع الأمني في العراق.
https://telegram.me/buratha