وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على رأس وفد إلى القاهرة اليوم السبت، في زيارة لمصر هي الأولى لوزير خارجية سوري منذ 12 عاما، وهي الأولى له أيضا منذ تعيينه في منصبه، يبحث خلالها دعم التعاون والتطورات الأخيرة بالمنطقة.
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلت أمس الجمعة عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله "سيتم خلال الزيارة -التي تتم بناء على دعوة من وزير الخارجية المصري سامح شكري- إجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم".
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد وصل إلى دمشق في الـ27 من فبراير/شباط الماضي، في أول زيارة من نوعها منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن شكري وصل إلى مطار دمشق الدولي في زيارة لتأكيد "التضامن مع سوريا بمواجهة تداعيات الزلزال". وكان في استقباله في المطار نظيره السوري فيصل المقداد.
ومنذ وقوع الزلزال، تلقى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالات عديدة، من أبرزها اتصال من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمرة الأولى.
وأرسلت مصر مساعدات للمناطق المنكوبة الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، إذ بعثت 3 طائرات وسفينتين.
كما زار دمشق أيضا وفد من اتحاد البرلمانات العربية، ضمّ رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي الذي وصفه الإعلام المصري الرسمي بأنه أرفع مسؤول مصري يزور دمشق منذ أكثر من 10 سنوات.
وكان مدير إدارة المخابرات العامة في النظام السوري اللواء علي مملوك زار القاهرة عام 2016، في أول زيارة معلنة إلى الخارج منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011.
https://telegram.me/buratha