سوريا - لبنان - فلسطين

شاحنة الكحاله لن تكون بوسطة عين الرمانة والفجور الإنعزالي فاقَ حَدَّهُ المعقول


د. إسماعيل النجار ||

 

هِيَ شاحنة متوسطَة الحجم تَحمل سلاح للمقاومة،

نعم سلاح،،،،

لا شيء يُخجلنا أن نعترف بذلك، وكمية السلاح التي تحملها هذه الشاحنة تُقَدَّر بنصف حمولة كونتينَر من "الكوكايين" الذي يُدخِلهُ سمير جعجع وجماعتهُ إلى لبنان لتسميم الشباب وقتل مستقبلهم،

ما حصل من عُهر وفجور ودق لأجراس الكنائس شكَّلَ مفاجئة للجميع،

شاحنة مُحَمَلَة بالسلاح يقع أمر معالجتها على عاتق ومسؤولية الدولة اللبنانية وأجهزتها للتحقيق بمحتواها والتأكد من أصحابها ومصدرها ووُجهَة سيرها،

أما أن يتصدر بطولة المشهد عناصر كتائبية وقواتية مدججين بالسلاح ويبادرون إلى إطلاق النار على مرافقي الشاحنة ويقتلون سائقها بدمٍ بارد من دون أن يعتدي عليهم أو يطلق النار باتجاههم، فهذا أمر مستغرب ومستهجن ويدعوا إلى التساؤول عن الجهة التي دفعت بهم للقيام بما قاموا به من اعتداء وجريمة قتل موصوفه،

الفيديوهات المتداولة بكثرة على وسائل التواصل الإجتماعي والتي مصدرها أبناء المنطقة نفسها الذي حصلَ فيها الحادث، يؤكد أحدها وبصوت المصورة أن القتيل بجاني هو من بادرَ بإطلاق النار على الشهيد أحمد قصاص وسُمِعَ صوتها وهي تقول قتلو قتلو،

أيضاً انتشر فيديو آخر يوثق كيف استشهد البطل احمد قصاص عن مسافة قريبة جداً، وكيفَ رَدَّ عناصر حماية الشاحنة على المجرم بجاني وأردوه فوراً،

وبلسان أهل المنطقة انفسهم وعلى الهواء مباشرةً اعترف بعضهم أن بجاني هو مَن بادرَ إلى إطلاق الرصاص بإتجاه الشباب،

أيضاً بأي وجه حق يطالب هؤلاء الناس ونوابهم المثليين بالكشف عن محتوى الشاحنة، ومحاولة مصادرتها ومنع الجيش من إفراغها ونقلها،

العُهر الإنعزالي وَصَل حَد تناسي أن فعل المجرم القتيل بجاني الذي قَتَل شاباً في مقتبل العمر يعتبر جرماً موصوفاََ ومشروع فتنه شبية ببوسطة عين الرمانة،

قناة ال mtv ملئَت الدنيا سموماً، وعرَّابتها أل new tv رقصت أكثر من أم العريس،

أما قناة العربية والحدث حَدِّث ولا حَرَج،

أخيراً للذين أرادوا إحياء أمرهم بدم القاتل بجاني،

على طريقَة مَن عَوهروا في ١٤ شباط ٢٠٠٥ واعتاشوا على حساب دماء رفيق الحريري نقول،

نحنُ ننقل سلاحنا بشاحنات وعلى الأرض وكانت دائماً تمر من ، لم نكُن يوماً ننقلها بمنطاد، وهذه الأرض أرضنا ونحنُ دافعنا عنها ودفعنا ثمنها، الشهيد أحمد قصاص دافع عن كنائسكم وصلبانكم في صيدنايا ومعلولا، ودافع عنها في ربلة وحمص وحماه ودمشق وحلب وفي كل مكان،

أيضاً أحمد حَرَّرَ راهباتكم، وحمىَ القاع والفاكهة ودير الأحمر وشليفا،

أحمد ما جاء إلى الكحالة ليقاتلكم فرضت عليه الظروف أن يتوقف فقتلتموه غيلَةً وغدراً كما هو دأبكم،

إهالي هذه المنطقة التي حصلت فيها الحادثة تحديداً وبنفس النقطة ذبحوا الاف اللبنانيين خلال الحرب الأهليه فقط لإختلاف دينهم، ولغاية اليوم مصير المئات منهم غير معروف،

تلك المنطقة لها تاريخها بالغدر والعصبية ونحن نعرفها جيداً،

لذلك نؤكد لكم أن لبنان ليس لكم وحدكم ولسنا لاجئين التزموا حدكم.

 

بيروت في..

           10/8/2023

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك