كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، مساء الثلاثاء، "الخدعة" التي مارستها حركة حماس على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الأسابيع التي سبقت "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وبحسب القناة الرسمية الإسرائيلية فقد بعثت حركة حماس برسائل لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أعلنت من خلالها عن استعدادها للمضي قدما في صفقة تبادل أسرى تفرج من خلالها عن الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين وشاؤول أورون المحتجزان لدى حركة حماس منذ عام 2014، بالإضافة إلى الإسرائيلي أفرا منغستو، وفق ما نقله وكالة "سما" الإخبارية الفلسطينية.
واعتبرت القناة أن حركة حماس من خلال رسالتها حاولت صرف نظر المسؤولين الإسرائيليين عن الأوضاع الميدانية وشغلهم بمفاوضات مكثفة غير مباشرة جرت عبر عدة وسطاء على أعلى مستوى سياسي في إسرائيل وأدارها المسؤولون في مكتب نتنياهو.
وأشارت إلى الجناح العسكري للحركة كان حينها يعد للهجوم الأكبر الذي نفذه على أهداف إسرائيلية.
هذا، ويواصل الطيران الحربي الإسرائيلي لليوم الـ 19 على التوالي منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر قصف المناطق المأهولة والمدنيين بمناطق متفرقة في قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 5400 فلسطيني وإصابة أكثر من 18000 آخرين غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن بجروح متفاوتة.
ويشهد الوضع الإنساني في غزة كارثة غير مسبوقة، بلغت معه المنظومة الصحية مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.
https://telegram.me/buratha