واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، ارتكاب المزيد من المجازر الدموية ضد العائلات الفلسطينية مع دخول عدوانها الغاشم ومحرقتها على قطاع غزة يومها الـ 21، واستمرت بعمليات تدمير ممنهجة وقصف تجمعات سكنية على رؤوس ساكنيها، وسط حرب تجويع وتعطيش غير مسبوقة.
وفي أحدث التطورات الميدانية، ارتقى شهداء وجرحى في عدة استهدافات إسرائيلية لمنازل في بئر النعجة والقصاصيب، منها منزل قصفه الاحتلال قبل أيام وأعيد قصفه مرة أخرى، وفق وزارة الداخلية.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون صباح اليوم بعد قصف الاحتلال منزلا في مخيم جباليا.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة “ياسين” على شارع صلاح الدين بحي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أدى إلى إصابات.
وانتشلت الطواقم خمسة شهداء من تحت ركام منزل عائلة الغندور الذي استهدفه طيران الاحتلال بمنطقة بئر النعجة شمال القطاع قبل يومين.
واستشهد مزارعان في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهما شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وفجر الجمعة، ارتقى 12 شهيًدا على الأقل وأصيب 16 على الأقل في غارات إسرائيلية على منازل في منطقة الشيخ ناصر والمخيم الغربي في خانيونس.
وأفاد مصدر صحفي، بارتقاء 5 شهداء من عائلة أبو شحمة منهم 3 سيدات، في منطقة معن، فيما استشهد الصحفي ياسر ابو ناموس ووالدته في قصف استهدف منزلهم غرب خانيونس، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان إلى 24 شهيدًا على الأقل.
كما استشهد مواطنان في قصف الاحتلال منزلا لعائلة العلمي، و6 شهداء، منهم سيدتان بقصف منزل عائلة أبو محسن بحي الأمل في خانيونس.
وقصفت طائرات الاحتلال المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ غرب غزة.
وبعد منتصف الليل، نفذت مدفعية الاحتلال قصفا عنيفا استهدف المناطق الشرقية لشمال قطاع غزة، مع إطلاق قنابل إنارة كثيفة فوق المناطق الغربية لمدينة غزة.
https://telegram.me/buratha