سوريا - لبنان - فلسطين

أسلحة "حماس" و"المفاجأت العسكرية المحتملة" في غزة!


مع انطلاق المرحلة الثانية من الحرب الإسرائيلية المعلنة على غزة بعمليات برية متزايدة، تواصل وسائل إعلام الحديث عن مفاجآت عسكرية فلسطينية محتملة.

المفاجآت المتوقعة يدور بعضها حول أسلحة مهربة توصف بالحديثة، على الرغم من أن أغلب الخبراء يؤكدون أن جميع الطرق المؤدية إلى غزة تخضع لرقابة وسيطرة صارمتين للجيش الإسرائيلي برا وبحرا، إلا أن البعض يتحدث عن إمكانية وصول مكونات لأسلحة عبر أنفاق.

مع كل ذلك، ترجح أغلب التقارير أن معظم الأسلحة التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في القطاع وخاصة كتائب القسام الأكبر، الذراع المسلح لحركة حماس، يتم إنتاجه محليا في الورش.

 

أسلحة

من بين الأسلحة التي تنتج محليا في القطاع، صواريخ قصيرة المدى وقذائف مضادة للدبابات، وطائرات صغيرة مسيرة تجارية "كوادروكوبتر" معدلة، علاوة على طائرات هجومية وأخرى انتحارية تطلق من منصات.

بالنسبة للصواريخ، فأكثرها شيوعا وهي من طرازات القسام، يصل مداها إلى 10 كيلو مترات، وتصنع بحسب خبراء عسكريين أوروبيين، ذخائر هذه الصواريخ قصيرة المدى غير الموجهة التي ظهرت عليها مؤخرا تحسينات ملحوظة، من أنابيب المياه!

أسلحة

علاوة على الصواريخ القصيرة، يوجد لدى كتائب القسام أنواعا متوسطة، يتراوح مدى بعضها بين 55 على 250 كيلو مترا.

المفاجآت العسكرية الفلسطينية التي يتوقعها البعض قد تأتي من الجو، وتتمثل في طائرات مسيرة من عدة أنواع، بعضها مثل الـ"كوادروكوبتر"، تجارية أدخلت عليها تعديلات مكنتها من إلقاء قنابل ومهاجمة الآليات والأفراد

أسلحة

البعض الآخر طائرات مسيرة هجومية من طراز "شهاب"، قادرة على إسقاط متفجرات وقنابل يدوية علاوة على صعوبة رصدها لحجمها الصغير، وطيرانها المنخفض، ما يتطلب أنظمة مضادة لهذا النوع من الطائرات قصيرة المدى، وإلى طائرات مروحية مخصصة لإسقاطها.

أما الطائرة المسيرة الأكثر ترشيحا لدور المفاجأة فهي طائرة "الزواري" الانتحارية التي استعمل المقاتلون الفلسطينيون في الأيام الأولى للقتال ما لا يقل عن 30 طائرة مسيرة.

هذا النوع من الطائرات المسيرة حمل اسم محمد الزواري، وهو مهندس تونسي، كان أشرف على مشروع لكتائب القسام خاص بتطوير طائرات مسيرة، وقامت إسرائيل باغتياله في مسقط رأسه صفاقس في عام 2016.

هذه الطائرات "الانتحارية" يقدر مداها بعشرات الكيلومترات وتُطلق بواسطة مقاليع مدمجة، وهي قادرة بحسب الخبراء، على مهاجمة منصات الصواريخ الإسرائيلية والمركبات المدرعة الخفيفة وأنظمة المراقبة، فيما يُشار إلى أن فعاليتها تتأتى من خلال استخدامها من قبل المجموعات القتالية المتنقلة.

بعض التقارير الإعلامية الغربية تتعمد الحديث عن وجود أسلحة "حديثة" لدى حماس، ربما حتى تبدو الحرب المدمرة الجارية "ندية" نوعا ما، في حين أن المقارنة مستحيلة بين الجانبين، إضافة إلى أن الذخائر الأمريكية والأسلحة تعزز باستمرار الترسانة العسكرية الإسرائيلية وتعوض فاقد الذخائر المستنفدة.

إذا كانت الحرب العالمية الثانية فعلا "حرب مصانع أسلحة" كما كانت توصف، فالحرب الإسرائيلية على غزة، هي بهذا هذا الشكل، حرب بين مصانع الأسلحة الإسرائيلية والأمريكية و"ورش الحدادة والخراطة" الفلسطينية، وربما هي ضمنيا حرب الفولاذ ضد "أنابيب المياه"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك