عمر بلقاضي / الجزائر
***
أرضَ الشّهادةِ يا غزّاء ُيا أمَلا
حرًّا توهَّج في ليلٍ من الوَهَنِ
لك التّحيةُ من قلبٍ تَعاوَرَهُ
مَدُّ المواجعِ والأهوالِ والفِتنِ
تَجوبُ رَبْعَكِ أرواحٌ مُطهَّرةٌ
الكفرُ أوجعَها بالقهرِ والحزَنِ
والأمّةُ ارتطمتْ في الخَذْلِ ناكلةً
قد أغفلتْ قيَمَ الفرقان والسُّننِ
يا ويحَ أمّتنا قد أفلستْ وهوتْ
عادتْ إلى دَنَسِ الإخباتِ للوثَنِ
لا شيءَ يجمعُها رغم الهُدى غَرقتْ
في الذُّلِّ والغلِّ والآثامِ والمِحنِ
أين الحُماةُ فشعبُ العزِّ حاط به
بطشُ الصّهاين في سجنٍ من الغِبَنِ
حكّامُنا ألّهوا الصّهيون وانبطَحُوا
صاروا على صفحة التّاريخ كالعَفَنِ
يُطبِّعون وفي التّطبيع زعزعة ٌ
كُبرى لأمّتنا تقضي على السّكَنِ
باعوا المبادئ والأخلاق في طمَعٍ
تبًّا لمن غدَروا بالدِّينِ والوطَنِ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha