ثمنت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، اليوم الأربعاء، موقف جمهوريتي تشيلي وكولومبيا بسحب سفرائهما من الكيان الصهيوني، فيما وجهت رسالة للدول العربية المطبعة.
وذكرت الحركة، في بيان "نثمّن إعلان كلّ من جمهوريتي تشيلي وكولومبيا سحب سفرائهما من الكيان الصهيوني، احتجاجاً على العدوان والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني النازي في قطاع غزّة منذ 25 يوماً".
وأكدت أن "هذه المواقف المشرّفة سيخّلدها التاريخ في سجل تلك الدول التي ترفض العدوان وتنتصر لعدالة قضيتنا ولحقوق شعبنا في الحريّة وتقرير المصير".
وجدد دعوتها "لكل الدول في العالم وخاصة الدول العربية والإسلامية المطبّعة مع الاحتلال، سحب سفرائهم وقطع علاقاتهم مع هذا الكيان النازي الفاشي، قاتل الأطفال والنساء".
واستدعت تشيلي وكولومبيا سفيريهما لدى الكيان الصهيوني احتجاجاً على الهجوم العسكري الواسع النطاق الذي يشنّه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
واتّهمت سانتياغو جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "انتهاكات للقانون الدولي الإنساني" في غزة، في حين اتّهمته بوغزتا بارتكاب "مجزرة" في القطاع.
وقالت وزارة الخارجية التشيلية في بيان إنّها استدعت السفير خورخي كارفاخال احتجاجاً على "الانتهاكات "الإسرائيلية" غير المقبولة للقانون الإنساني في قطاع غزة".
وأضافت أنّ سانتياغو "تدين بقوة وتراقب بقلق بالغ" العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي الجارية في قطاع غزة، مؤكّدة إدانتها إجراءات "العقاب الجماعي للسكّان المدنيين الفلسطينيين في غزة".
بدوره، قال الرئيس الكولومبي غوستافو بترو في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً) "لقد قررت استدعاء سفيرتنا لدى "إسرائيل" (مارغاريتا مانخاريز). إذا لم توقف إسرائيل المجزرة بحقّ الشعب الفلسطيني، فلا يمكننا البقاء" دبلوماسياً هناك.
https://telegram.me/buratha