هاجم اسرائيليون في مدينة حولون قرب تل ابيب، وزير الأمن القومي المتطرف المجرم إيتمار بن غفير أثناء زيارته حفل انارة شمعة عيد "حانوكا" العبري، بعد سقوط صاروخ أطلق من غزة اليوم.
حيث توجه أشخاص نحو بن غفير الذي كان يغادر مراسم الاحتفال، وبدأوا بالصراخ عليه، على خلفية دعوته لمواصلة القتال في غزة دون إطلاق سراح الأسرى من خلال المفاوضات.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، يتجمع آلاف الإسرائيليين مساء كل يوم سبت، في مسيرات حاشدة وسط تل أبيب يطالبون فيها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتفاوض من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين في قطاع غزة.
وتقوم جمعية "منتدى أهالي الرهائن والمفقودين" التطوعية التي تقدم الدعم الإعلامي لعائلات الأسرى المختطفين في 7 أكتوبر.
وكانت هناك مطالبات بأن تكون عائلات الأسرى جزءا من اتخاذ مثل هذه القرارات في حكومة الحرب التي تم تشكيلها مطلع أكتوبر الماضي، كما ناشد أهالي الأسرى اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوصول إلى أبنائهم وتقديم معلومات محدثة عن حالتهم.
وقد أكدت حركة "حماس" باستمرار أن إسرائيل "لا تكترث لحياة الأسرى الصهاينة في غزة"، كما أعلنت في وقت سابق عن مقتل عدد من الأسرى في القصف الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي على القطاع والذي يستهدف المرافق المدنية بما فيها المستشفيات والمدارس.
https://telegram.me/buratha