أكدت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الخميس، قتلها قيادياً بارزاً في تنظيم داعش الارهابي، قالت إنه المسؤول عن مخيم الهول الذي يؤوي عشرات الآلاف من النازحين وبينهم أفراد عائلات المتطرفين في شمال شرق سوريا.
وقالت في بيان لها أن "وحداتها داهمت الليلة الماضية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، خيمة كان بداخلها "المسؤول عن مخيم الهول في التنظيم الإرهابي" المدعو أبو عبيدة العراقي".
وأضافت: "بعد أن طلبت منه قوّاتنا الاستسلام، رفض وحاول أن يفجر الحزام الناسف الذي يرتديه، إضافة إلى مبادرته إلى إطلاق النار على قواتنا ومقاومتها، فاضطرّت قواتنا إلى التعامل معه بالمثل وإطلاق النار عليه وقتله".
وبحسب قوات سوريا الديمقراطية، وهي ائتلاف فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، "يعدّ أبو عبيدة "أحد القيادات العليا" في التنظيم، وهو "متورط في مقتل العديد من النساء والرجال في المخيم". كما يعتبر "المخطط الأول" لشنّ هجمات ضد حواجز أمنية وعسكرية كردية".
وتنفّذ قوات سوريا الديمقراطية بين الحين والآخر عمليات أمنية داخل مخيم الهول، أوقفت بموجبها بضع مئات من عناصر داعش، خصوصاً بعد عمليات قتل وفوضى وحوادث أمنية شهدها المخيم وأودت بحياة أكثر من أربعين شخصاً منذ مطلع 2022، وفق الأمم المتحدة.
ويؤوي المخيم الذي يشرف عليه الأكراد نحو 48 ألف شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، وفق الأمم المتحدة. وتفرض القوات الكردية إجراءات أمنية مشددة على قسم خاص يؤوي الأجانب من عائلات التنظيم.
ولطالما طالبت الإدارة الذاتية لشمال سوريا الدول المعنية باستعادة أفراد عائلات التنظيم المحتجزين لديها خصوصاً في مخيم الهول. ورغم النداءات، تسلمت دول قليلة عدداً من مواطنيها، منها بأعداد كبيرة مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو. واكتفت أخرى، خصوصاً الأوروبية، باستعادة عدد محدود من النساء والأطفال.
https://telegram.me/buratha