وطبقاً لما جاء في صحيفة تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية، حاولت السلطات إيقاف مجموعة من المحتجين عند أحد الحواجز المرورية، غير أنهم استطاعوا لليوم الثاني على التوالي مواصلة السير عدة كيلومترات باتجاه المعبر، حيث يتواجد بالفعل متظاهرون آخرون.
وبيّنت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أنها تخطط لتنظيم إحتجاجات عند معبر حدودي لمنع دخول المساعدات إلى القطاع، بعد أن قالت الأمم المتحدة إن احتجاجات منفصلة أمس، أجبرت أكثر من 100 شاحنة على تغيير مسارها.
وذكر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقريره اليومي إن محتجين إسرائيليين عند معبر كرم أبو سالم عرقلوا، الأربعاء، مرور شاحنات تحمل مساعدات إنسانية لساعات.
وعبرت تسع شاحنات نقطة التفتيش في جنوب إسرائيل، في حين تم إعادة توجيه 114 شاحنة أخرى إلى معبر رفح، بحسب التقرير.
كذلك دخلت 153 شاحنة محملة بالأغذية والأدوية وغيرها من الإمدادات عبر المعبرين يوم الأربعاء. ولم تحدد الوكالة ما إذا كان عدد الشاحنات قد انخفض بسبب الاحتجاج.
وأكد منتدى أسر الرهائن والمفقودين، المجموعة التي تمثل أقارب الرهائن الإسرائيليين، في بيان استشاري أن الهدف من الاحتجاج المقرر يوم الخميس هو "وقف المساعدات لحماس حتى عودة جميع الرهائن".
وكانت إسرائيل قد فتحت معبر كرم أبو سالم في ديسمبر الماضي، بعد ضغوط من الولايات المتحدة لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يعاني معظم المدنيين في القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة من نقص حاد في الإمدادات الأساسية ويواجهون خطر المجاعة.
وفي ذلك الوقت، قالت إسرائيل إنها ستلتزم باستقبال 200 شاحنة يوميا، لكن معدل الدخول ظل أقل بكثير من هذا الرقم، ووصل في المتوسط إلى حوالي 130 شاحنة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha