صرّح المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية مصطفى بكري، بأن مخطط تهجير الفلسطينيين هو مخطط معلن والاستخبارات الإسرائيلية بعد 6 أيام من عملية طوفان الأقصى سربت معلومات بهذا الشأن.
وذكر بكري، اتفاقية السلام الموقعة في عام 1979 وملحقها الأمني في 2005 يمنع أي تحرك باتجاه الحدود المصرية من جانب الأراضي المحتلة أو السيطرة على محور فيلادلفيا لأن ذلك يعتبر إخلالا بالاتفاق، وصدر بيان من مصر أكدت فيه أنه سيكون لها موقف حاسم إذا ما تم الإخلال بهذا الاتفاق.
وفي معرض سؤاله حول هل من الممكن أن تسمح مصر لإسرائيل بتجاوز بعض البنود في اتفاقية السلام للقضاء على حماس، تحدث قائلاً، مصر لن تتورط في هذه المهمة القذرة، مصر أعلنت منذ البداية أنها مع مصالح الشعب الفلسطيني ومع قضيته ولن تسمح بالتهجير أو أي محاولة لاجتياح رفح والوصول إلى محور محور فيلادلفيا، فمصر أشرف من أن تتورط في مثل هذا الأمر.
وفي وقت سابق أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مجددا عزمه على اجتياح مدينة رفح التي يقول إنها آخر معقل لحركة حماس في قطاع غزة.
بالمقابل، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الثلاثاء، من أن الهجوم على رفح سيكون له تأثير مدمر على الفلسطينيين بغزة وتداعيات خطيرة على المنطقة. حيث دعا إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في قطاع غزة.
https://telegram.me/buratha