أكد عضو بارز في فريق التفاوض الإسرائيلي يوم الجمعة أن قرار حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوسيع عمليات الجيش في مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيعرض حياة الرهائن للخطر.
ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن المسؤول الكبير قوله إن "توسيع عملية رفح بشكل أكبر سيدفع زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار إلى التصلب في موقفه ومضاعفة رفضه الحالي للتسوية ما يضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب".
ويرى المسؤول أن "الاستراتيجية الوحيدة التي ستعمل في هذه المرحلة لإقناع السنوار بالتراجع عن مطالبه ستكون عبر تقديم إسرائيل بديلا قابلا للتطبيق لحكم حماس في غزة، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتعد هذه أول تحذيرات تصدر وإن كانت بشكل مجهول، من قبل عضو كبير في فريق التفاوض الإسرائيلي، الذي يقوده رئيس الموساد، ديفيد بارنياع ورئيس الشاباك رونين بار، وقائد جيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال نيتسان ألون.
وكان نتنياهو قد أكد في وقت سابق أن مثل هذه المحادثات المتعلقة بإدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب قبل تفكيك حركة حماس، هي محادثات عقيمة، لأنه لن يوافق أحد على تولي زمام الأمور طالما بقيت حماس في الصورة، وفق قوله.
وأصر نتنياهو وأعضاء آخرون في الحكومة الإسرائيلية على أن الضغط العسكري مثل العملية العسكرية في رفح هو الذي سيقنع حماس بالموافقة على صفقة الرهائن.
كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الخميس، تكثيف العمليات العسكرية في رفح، ودخول المزيد من قواته إلى المدينة.
جدير بالذكر أن وزراء خارجية 13 دولة وجهوا خطابا لنظيرهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس حذروا فيه من الهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مطالبين إسرائيل بفتح كل المعابر الحدودية أمام المساعدات الإنسانية.
https://telegram.me/buratha