شنت قوات حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، (9 تشرين الأول 2024)، هجوماً صاروخياً يوصف بأنه "الأكبر والأوسع" على مدينة صفد شمال إسرائيل، في أعنف ضربة صاروخية تشهدها الأراضي المحتلة منذ بدء الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي تصعيد عسكري كبير على الحدود، كثَّفت قوات حزب الله إطلاقها للصواريخ على مناطق شمال إسرائيل، حيث أطلقت أكثر من 100 صاروخ نحو صفد والجليل وطبريا وحتسور.
وحقق بعض تلك الصواريخ إصابات مباشرة وتسببت بأضرار مادية بالغة في المباني والمركبات، وفق ما وثقته بعض المقاطع والصور التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وحاولت منظومة الدفاع الصاروخية الإسرائيلية "القبة الحديدية" اعتراض بعض تلك الصواريخ إلا أن عدداً منها سقط بالفعل في قلب مستوطنة "كريات شمونة" وأصابت منازل وممتلكات في أحياء عديدة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر عسكري قوله إن رشقة الصواريخ التي استهدفت صفد "هي الأعنف منذ بداية الحرب"، حسب وصفه.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، من جهتها، إصابة اثنين من المباني بشكل مباشر في صفد وتضررها جرّاء الصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان.
https://telegram.me/buratha