وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى بيروت، اليوم الجمعة، (18 تشرين الأول 2024)، وهي أول رئيس دولة أو حكومة يزور لبنان منذ تكثيف الضربات الإسرائيلية على البلاد في نهاية أيلول/سبتمبر.
واستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في مطار بيروت الدولي ميلوني التي تعد بلادها أول مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) وتتولى أيضا الرئاسة الدورية لمجموعة السبع.
وبحسب مصادر إيطالية، التقت ميلوني القائد الإيطالي للبعثة العسكرية الإيطالية الثنائية في لبنان (ميبيل) التي تقدم الدعم المادي والتدريب للجيش اللبناني.
وقال ميقاتي على هامش اللقاء بميلوني، ان: "الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدم على العنف والدمار، ولا أولوية تعلو على وقف إطلاق النار".
وأضاف "شددنا على وجوب الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان" مؤكدا "نرفض تهديدات إسرائيل لقوات اليونيفيل".
وتابع ميقاتي "لبنان دفع ويدفع ثمنا باهظا للصراعات الخارجية ونأي لبنان عنها هو الحل لكل المشكلات القائمة".
من جانبها قالت رئيسة الوزراء الإيطالية: "نعمل جميعا للتوصل على وقف لإطلاق النار في غزة وفي لبنان" مشيرة الى ان "استهداف اليونيفيل أمر غير مقبول ولا بد أن تسعى كل الأطراف لضمان سلامة جنودها".
وأكدت، ان "هناك حاجة للتنفيذ الكامل للقرار الأممي رقم 1701" مبينة ان إيطاليا "ملتزمة ببحث مسألة النازحين في لبنان على مستوى أوروبي".
الأسبوع الماضي، اتهمت قوة اليونيفيل التي يبلغ عديدها 10 آلاف جندي، القوات الإسرائيلية بإطلاق النار "بشكل متكرر" و"عمدا" على مواقع لها، وأصيب خمسة من قوة حفظ السلام وتعرضت مواقع البعثة "لأضرار جسيمة"، بحسب المصدر نفسه.
https://telegram.me/buratha