في حادث هو الأول من نوعه قتل 15 ارهابيا من هيئة تحرير الشام خلال اشتباكات مع عناصر من أنصار الرئيس السوري بشار الأسد في اللاذقية غرب البلاد..
وتركزت الاشتباكات في منطقة المزيرعة بريف جبلة، حيث أشارت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الهجوم جاء نتيجة كمين مسلح نصبه المسلحون لمقاتلي الهيئة.
وتعد اللاذقية من معاقل النظام السابق الذي ينتمي للطائفة العلوية في سوريا التي تتركز في الساحل غربي البلاد.
وأمس عثر على جثة مواطن في بانياس عليها آثار عيارات نارية ملقاة قرب نهر السن، بريف طرطوس دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة ومن قام بارتكابها.
كما أقدم مسلحون مجهولون على قتل شاب من قرية التويم بريف حماة الغربي بعدة عيارات نارية، دون معرفة أسباب ودوافع ارتكاب الجريمة.
وفي حادثة أخرى، اقتاد مسلحون مجهولون مواطنين اثنين من قرية رأس شمرا بريف اللاذقية إلى جهة مجهولة وقاموا بإعدامهما ميدانيا وألقوا جثتيهما في منطقة الرائد العربي.
وتثير الواقعة مخاوف من تجدد الصراع في سوريا التي انهكتها الحرب المتواصلة منذ عام 2011، كما تنذر بإمكانية تفجر خلافات على خلفيات مذهبية.
https://telegram.me/buratha