تعتزم السلطات الإسرائيلية منع مظاهر الفرح في الأراضي الفلسطينية بالتزامن من إطلاق سراح معتقلين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان إنها "تستعد.. للإفراج عن معتقلين" فلسطينيين بموجب بنود اتفاق وقف النار الذي وافقت عليه الحكومة الأمنية الإسرائيلية الجمعة.
وأشار البيان إلى أن "المعتقلين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من عملية التبادل التي ستستمر 42 يوما اعتبارا من الأحد، سيتم جمعهم معا في سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة وفي سجن "شيكما" في عسقلان قبل إطلاق سراحهم.
وتحتل اسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967.
وأصدر رئيس مصلحة السجون الجنرال كوبي يعقوبي "تعليمات لمنع أي مظاهر عامة للفرح في عسقلان وغيرها من مناطق إسرائيل تقضي بأن ترافق (السجناء المفرج عنهم من) سجن شيكما وحدات خاصة وليس مركبات للصليب الأحمر" بحسب البيان.
وبعد الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة الأمنية، يجتمع مجلس الوزراء لإعطاء موافقته النهائية شبه المؤكدة على الاتفاق على الرغم من معارضة وزراء اليمين المتطرف.
وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة في مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم إنه من المتوقع إطلاق سراح 3 رهائن من غزة الأحد المقبل مقابل 95 محتجزا فلسطينيا.
وفي ختام اجتماع الحكومة الأمنية الجمعة، دان وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير المعارض لهذا الاتفاق حقيقة أن بموجبه سيُطلق سراح فلسطينيين "محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة" لقتلهم اسرائيليين.
https://telegram.me/buratha