أعلن جيش الاحتلال الأربعاء أنه اعتقل الليلة الماضية، تسعة فلسطينيين بالضفة الغربية والقدس بسبب احتفالهم بالإفراج عن الأسرى ودعمهم حركة حماس، حيث ذكر المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي، في بيان، إن "قوات جيش الدفاع، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وشرطة إسرائيل اعتقلوا الليلة الماضية تسعة مشتبه بهم في منطقة لواء بنيامين، شاركوا في احتفالات الإفراج عن المخربين وفي مظاهرات دعم لمنظمة حماس الإرهابية" وفق تعبيره.
وأضاف أنه "بعد أن أقيمت يوم السبت الماضي مظاهرة دعم لمخرب تم الإفراج عنه في إطار الاتفاق (اتفاق غزة الذي يشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين لدى السلطات الإسرائيلية)، والتي تم تفريقها من قبل القوات الإسرائيلية بعد وقت قصير، نفذت القوات عمليات في قريتي عقبا ورام في لواء بنيامين (شمال القدس)، حيث تم اعتقال تسعة مشتبه بهم شاركوا في هذه المظاهرات، واحتفلوا بالإفراج عن المخربين، وأبدوا تضامنهم مع التنظيمات الإرهابية خلالها".
وشدد أدرعي، على أن "جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن سيواصلون العمل ضد المشتبه بهم المتورطين في أعمال الإخلال بالنظام، والتحريض، ودعم الإرهاب، ويحذرون من المشاركة في مثل هذه الأنشطة الإرهابية".
وكانت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أعلنا الثلاثاء، حظر نشاطات لجان إفشاء السلام وإخراجها عن القانون بمصادقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وداهم نحو 1500 عنصر من الشرطة الإسرائيلية، بينهم قوات خاصة و"حرس الحدود" في وقت مبكر من صباح الثلاثاء مع مختلف الأجهزة الأمنية، مئات الأهداف في أم الفحم، في عملية غير مسبوقة تهدف إلى "استعادة السيادة" في البلدات العربية، وفقا لزعم الشرطة.
وقال شهود عيان إنه جرى اقتحام وتفتيش منزل الشيخ رائد صلاح من قبل قوات المخابرات والشرطة واعتقاله. وأطلقت الشرطة، في وقت لاحق، سراح الشيخ رائد صلاح بعد التحقيق معه.
https://telegram.me/buratha