يتحضر الجيش اللبناني للدخول إلى أحياء بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا، بعد انسحاب قوات الجيش السوري منها، حيث جاء دخول الجيش اللبناني بناء على اتفاق بين أجهزة مخابرات البلدين، على خلفية اتصال جرى بين وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى ونظيره السوري مرهف ابو قصرة أدى إلى وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من الطرفين.
وبعد موجة قصف عنيف واشتباكات على محور بلدة حوش السيد علي على الحدود اللبنانية السورية، تمكنت القوات السورية من الدخول والسيطرة على الجانب السوري من البلدة.
وتدور منذ الأحد، اشتباكات عنيفة في محيط منطقة الهرمل الحدودية، على خلفية مقتل 3 أشخاص، قالت وزارة الدفاع السورية إنهم "جنود من الجيش السوري"، واتهمت "حزب الله" بتصفيتهم، في حين نفى الحزب بشكل قاطع أن يكون على علاقة بذلك.
كما أكد وزير الدفاع اللبناني "مقتل ثلاثة مهربين سوريين سلمت جثثهم إلى السلطات السورية"، وتمنى منها "تعزيز التجاوب لتجنب وقوع أحداث أمنية مفاجئة".
فيما أعلن الجيش اللبناني عن إجراء اتصالات مكثفة مع السلطات السورية بهدف ضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.
وإثر هذه التطورات، شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم، على أن "ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر ولن نقبل باستمراره"، مشيرا إلى أنه "أعطى توجيهاته للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران".
https://telegram.me/buratha
