بريد الزائرين

بيان اللجنة الدولية بمناسبة رحيل المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي "رضوان الله تعالى عليه "

2931 15:43:00 2006-11-21

بمناسبة رحيل المرجع الديني المجاهد وفقيد أهل البيت سماحة آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي "قدس سره الشريف" ، أصدرت اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع بيانا هاما عزت فيه الإمام المهدي المنتظر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء والحوزات العلمية والمرجعيات الدينية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم المقدسة ومشهد المشرفة وكذلك الأمة الاسلامية والعالم الشيعي بإفتقاد أحد أساطين العلم والورع والتقى والفقاهة الذي كرس جل حياته الشريفة والمباركة لخدمة الاسلام والدفاع عن مذهب أهل البيت والترويج للفقه الجعفري والدفاع عن مظلومية السيدة المظلومة فاطمة الزهراء عليها السلام ، وتربى على يده كبار العلماء والفقهاء والطلبة الفضلاء والخطباء ، بالإضافة الى أن قلمه الشريف والمبارك قد أثرى المكتبة العلمية بالكتب الاسلامية والفقهية. فسلام عليه يوم ولد ويوم توفي ويوم يبعث حيا ليلقى ربه الجليل قرير العين في مقعد صدق عند مليك مقتدر.. واليكم نص البيان:- اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع www.alrsool.com/alasghar/ aliasghar2008@yahoo.com aliasghar2007@hotmail.com بسم الله الرحمن الرحيم إنا لله وإنا اليه راجعـــــون قال الله العظيم في كتابه الكريم: "و لنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أؤلئك عليهم صلوات من ربهم وأؤلئك هم المهتدون". و قال الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: "إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها إلا خلف منه". ببالغ الحزن والأسى تلقت اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل الرضيع في كربلاء المقدسة، نبأ رحيل المرجع التقي سماحة آية الله العظمى الشيخ ميرزا جواد التبريزي قدس سره، الذي وافاه الأجل في مستشفى كسرى في طهران عشية يوم الإثنين 28 شوال 1427هـ الموافق 20/11/2006 م. و بهذا المصاب تتقدم اللجنة الدولية بأحر التعازي إلى حضرة إمام العصر والزمان الحجة بن الحسن المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ومراجع التقليد والحوزات العلمية وأبناء الأمة الإسلامية والعالم الشيعي وذوي المرجع الفقيد الراحل، داعين المولى عزوجل أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته و رضوانه وأن يحشره مع محمد وآل محمد في مقعد صدق عند مليك مقتدر. لقد قضى الفقيد الراحل عمره بالمبارك بالدفاع عن قضية أهل البيت عليهم السلام وإظهار مظلوميتهم ولا سيما مظلومية الصديقة الطاهرة الشهيد المظلومة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها، و كان حريصا في يوم شهادتها بالثالث من جمادي الثاني من كل عام بالخروج حافي الأقدام ليعزي ولدها الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف. كما كان له الدور المؤثر في التصدي للشبهات والتشكيكات التي تطال مذهب أهل البيت عليهم السلام و بذلك قدم خدمة كبيرة للإسلام العظيم و قضية أهل البيت عليهم السلام. كما ويعد المرجع الراحل من كبار مراجع الشيعة والحوزة العلمية في قم المقدسة ، وكان مجاهدا وتقيا وزاهدا وقد خدم الحوزة العلمية وأثراها بدروسه وكتاباته وبحوثه العلمية والفقهية وتربى على يده الكثير من العلماء والفقهاء والخطباء وساهم الى درجة كبيرة في خدمة ونشر التشيع العلوي في جميع أنحاء المعمورة. وبذلك فقد فقدت الحوزة العلمية في قم المقدسة أحد كبار فقهائها وعلمائها الربانيين الأعلام ، ومدرسيها الدؤوبين من أجل نشر فقه ومعارف أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام. تغمده الله بواسع رحمته و أسكنه فسيح جنته و حشره مع الصديقة الطاهرة سلام الله عليها، وألهم ذويه الصبر والسلوان. اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل الرضيع هيئة الطفل الرضيع كربلاء المقدسة 29 شوال المكرم 1427 هـ 21 نوفمبر 2006 م_________________اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك