اكدت وزارة المهجرين والمهاجرين ضرورة التنسيق مع المنظمات الانسانية العاملة في العراق لاتخاذ الخطوات اللازمة من اجل احتواء ازمة النازحين قسراً. فيما أشارت الى تشكيل غرفة عمليات خاصة بكل محافظة لمتابعة احتياجات العوائل النازحة. وقالت وزيرة المهجرين والمهاجرين سهيلة عبد جعفر خلال لقائها بممثل المنظمة الطبية الدولية”IMC “: ان من الضروري التنسيق مع المنظمات الانسانية العاملة في العراق لاتخاذ الخطوات اللازمة من اجل احتواء ازمة النازحين قسراً.
مشيرة الى ان الوزارة اصدرت هويات للنازحين فضلا عن توحيد استمارة المعلومات الخاصة بهم وتتم المصادقة عليها من قبل اللجنة الوزارية المشكلة في مجلس الوزراء.واضافت ان الوزارة مستمرة بتوزيع المساعدات العينية والغذائية وفقا لالــية مــتبعة وموضوعة بــــهذا الشأن وتزويد النازحين بكتب تأييد الى المؤسسات والوزارات الحكومية بهدف حل المشاكل التي يواجهونها بعد عملية التـــهجير القسري التي تعرضوا لها. من جانبه ابدى ممثل المنظمة الطبية الدولية استعداد المنظمة للتعاون مع الوزارة وفروعها لتقديم الخدمات اللازمة للعوائل النازحة منوها الى بنية المنظمة توزيع مساعدات عينية بين ” 1200 “ عائلة نازحة فضلا عن تبني مشروع اعادة تأهيل احد المباني لاسكان هذه العوائل بشكل مؤقت لحين انتهاء الازمة وبالتعاون مع مركز محافظة بغداد. على صعيد متصل اشارت وزيرة المهجرين الى ضرورة تشكيل غرفة عمليات خاصة في جميع المحافظات لمتابعة احتياجات العوائل المرحلة والبت بقضاياها اضافة الى رفع المقترحات والتوصيات الى اللجنة المركزية في مجلس الوزراء. ودعت الوزيرة المرحلين قسراً بعد احداث تفجير مرقد الامامين العسكريين”ع “ لمراجعة فروع الوزارة في المحافظات لتقديم التسهيلات اللازمة لهم والعمل على مخاطبة الوزارة والدوائر التابعة لها لاعادتهم الى وظائفهم وتامين الدراسة لاولادهم وتوفير مفردات الحصة التموينية لتلك العوائل كما طالبت بالاسراع بتعويض ذوي الشهداء من المرحلين قسراً نتيجة الارهاب.
جريدة الصباح .... وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha