الأخبار

السجن 75 عاما لمسؤول سابق في وزارة الدفاع العراقية


اصدرت المحكمة الجنائية المركزية حكما غيابيا بالسجن لمدة خمس عشرة سنة على المتهم الهارب زياد طارق عبد الله القطان نائب الامين العام الاسبق في وزارة الدفاع، بعد ادانته باختلاس 96 ألف دولار. وبذلك تصل مجموع سنوات السجن على القطان 75 عاما، بعد احالة أوراقه من قبل هيئة النزاهة العامة، ويصل مجموع الاموال التي اختلسها الى نحو مليار دولار.وقال القاضي راضي الراضي رئيسة هيئة النزاهة العامة لـ«الشرق الاوسط» أمس، ان «المحكمة سبق وان حكمت على المتهم زياد القطان بالسجن لمدة 60 عاما، وبذلك يكون مجموع ما حكم عليه حتى الآن 75 عاما، وهناك 16 قضية ضد نفس المتهم ما تزال في المحكمة».وأضاف الراضي قائلا «هناك 4 مليارات دولار تم هدرها واختلاسها من قبل القطان ووزير الدفاع الاسبق حازم الشعلان وعدد آخر من المتورطين في قضية وزارة الدفاع.. وقد أحيلت أوراقهم الى محكمة الجنايات المركزية بسبب توقيع عقود مع شركات أجنبية لتزويد الوزارة بمواد لم تصل الى الوزارة، بينما تم صرف 4 مليارات دولار».وتشير الحيثيات الى ان القطان قام بإصدار أوامر صرف لمبلغ قدره ستة وتسعون ألف دولار لشراء رافعة شوكية وسيارة، وهو خلاف الصلاحيات الممنوحة له، وكذلك من دون ان يتبع الطرق القانونية والسياقات المعمول بها.وقال رئيس هيئة النزاهة العامة إن «القطان يقيم في باريس، وقد اظهرت إحدى المحطات التلفزيونية مسكنه المترف في باريس خلال لقاء معه وبيوته في عمان. ونحن طالبنا الشرطة الدولية (الانتربول) بتسليمه الى السلطات العراقية حيث تأخذ هذه الاجراءات بعض الوقت»، منبها الى ان «تسليم المحكوم عليهم اسهل بكثير من المتهمين الذين لم تصدر بحقهم أية أحكام من القضاء العراقي».وأضاف الراضي قائلا «لقد زودنا الانتربول بصورة وعناوين القطان، ويبقى ان اقول ان مع هؤلاء المتهمين مليارات الدولارات ويعرفون كيف يتنصلون عن أيدي العدالة». وأشار الراضي الى ان «المتهم الآخر الهارب هو أيهم السامرائي وزير الكهرباء الاسبق الذي حكم عليه في قضية واحدة بالسجن عامين وكان محتجزا في مركز للشرطة العراقية داخل المنطقة الخضراء، لكن ضباط المركز تواطأوا مع حمايته الشخصية، وهم اميركيون وتم تهريبه الى خارج العراق بينما تم حجز الضباط الذين عملوا على تهريبه.وأوضح الراضي قائلا ان «هناك 13 قضية بذمة السامرائي لهدره واختلاسه مبلغ 750 مليون دولار، وقد طالبت المحكمة المركزية المتهم بالحضور من خلال الصحافة وإلا فستنظر قضيته غيابيا ويتم استدعاؤه عن طريق الانتربول».وأفاد رئيس هيئة النزاهة العامة قائلا «اما الوزير الثالث الهارب فهو وزير النقل الاسبق لؤي العرس الموجهة اليه اتهامات بهدر المال العام والاختلاس»، مشيرا الى ان «المحكمة تنظر الآن في أوراق وزير سابق وثلاثة وزراء حاليين بتهم هدر المال العام».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو اسامة
2007-03-21
ياجماعة ايهم السامرائي يعقد مؤتمرات صحفية ! رحمة بعقولنا الا نستطيع ان نعيده للسجن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك