الأخبار

وزارة الخارجية تنشط جهود انضمام العراق لأتفاقية حظر الاسلحة الكيمياوية


اهتمت وزارة الخارجية العراقية لتجسيد اعلان الحكومة العراقية التزامها بأتفاقية حظر الاسلحة الكيمياوية وبالاتفاقيات والاعراف الخاصة لحظر انتشار اسلحة الدمار الشامل ولاسيما مايتعلق بالاسلحة الكيميائية. ففي 12/آب/2004 بعث السيد وزير الخارجية هوشيار زيباري برسالة الى مدير عام المنظمة اكد فيها التزام العراق بجميع معاهدات عدم الانتشار وعلى وجه الخصوص معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية. واكد السيد الوزير ان العراق سيعمل على الانضمام للأتفاقية بعد قيام حكومة عراقية منتخبة. وقد اتخذت وزارة الخارجية عدة اجراءات بهذا الاتجاه، اذ شارك العراق في اجتماع الدول الاسيوية الاطراف في اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية للفترة من 20-22/أيلول/2004.كما شارك العراق في ورشة العمل لدول حوض البحر الابيض المتوسط التي عقدت في قبرص للفترة من 12- 15/6/2005 بشأن تنفيذ عالمية الاتفاقية. وبناء على الجدية التي عكستها وزارة الخارجية العراقية واظهارها اهتماما واضحاً لأنضمام العراق للأتفاقية اقامت الامانة العامة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية دورة تدريبية في مقر المنظمة في لاهاي للفترة من 6-8 تموز/2005 لعدد من كوادر وزارة الخارجية ووزارات العلوم والتكنلوجيا، الدفاع، والامن الوطني لغرض التعريف بالمنظمة واهدافها واسلوب العمل فيها. كما اقامت المنظمة دورة ثانية في عمان للفترة من 6-9 شباط2006 لستكمالاً للدورة الاولى.ولتنفيذ خطة انضمام العراق في المنظمة فقد اقترحت وزارة الخارجية على امانة مجلس الوزراء بتاريخ 26/4/2005 تشكيل لجنة من الجهات ذات العلاقة لغرض دراسة انضمام العراق الى الاتفاقية وحصلت موافقة أمانة مجلس الوزراء على مقترح الوزارة، وعقدت اللجنة المعنية بدراسة انضمام العراق الى الاتفاقية عدة اجتماعات برئاسة رئيس دائرة المنظمات والتعاون الدولي في وزارة الخارجية واوصت بالموافقة على انضمام العراق الى الاتفاقية ورفعت توصية الى امانة مجلس الوزراء. احالت امانة مجلس الوزراء توصية اللجنة الى مجلس شورى الدولة، وقد اوصى المجلس بالموافقة على انضمام العراق للأتفاقية.  وبهذا تكون وزارة الخارجية قد استكملت اجراءاتها اللازمة بأنتظار احالة الامر الى مجلس النواب لغرض المصادقة على انضمام العراق لهذه الاتفاقية.

وزارة الخارجية العراقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك