عد رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي عدم انعقاد الجلسات واكتمال النصاب انهيارا كاملا للعملية السياسية داعيا رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس الوزراء نوري المالكي الى تحمل مسؤوليتهما اتجاه الشعب في اقرار الموازنة.
يذكر ان البرلمان فشل في عقد عدة جلسات بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني في شهر شباط الماضي وفي اذار الحالي بسبب الخلافات حول الموازنة وازمة الانبار.
وذكر الصالحي في تصريح صحفي اليوم ان ” عدم اكتمال النصاب وانعقاد جلسات مجلس النواب خلال الايام الماضية ويوم الخميس الماضي هو انهيار كامل للعملية السياسية والمواطن هو من يدفع الثمن مبينا ان ” العمود الفقري للعملية السياسية هو مجلس النواب وكان من المفترض ان يعقد البرلمان جلسته يوم الخميس الماضي “.
واضاف انه” للاسف ان العملية السياسية في خطر كبير على الرئاسات الثلاث ونائب رئيس الجمهورية ضرورة تحملهم المسؤولية وعقد اجتماع بين رؤساء الكتل ورئيسي البرلمان والحكومة خلال 72 ساعة لحل المشاكل واقرار الموازنة”.
وتابع ان” تبادل الاتهامات مابين النجيفي والمالكي تؤثر على الشعب العراقي وندعو الاطراف الى تحمل مسؤوليتهم بهذا الخصوص “.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اتهم النجيفي بتعطيل عمل البرلمان ، مبينا ان “رئاسة مجلس النواب وبالاخص رئيس المجلس عطل عمل البرلمان وافقده الكثير من خصوصياته الدستورية والقانونية بتشريع قوانين بدون ان تمر على الحكومة والدستور صريح يؤكد على ضرورة ان تكون القوانين مرسلة من السلطة التنفيذية المتمثلة في الحكومة”.
وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، قد عد تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته الاسبوعية يوم الاربعاء الماضي بانها “انقلاب على الشرعية “، معلنا”مقاضاته الحكومة لاتهاماتها للبرلمان بتعطيل عملها”.
وقال النجيفي في مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان الخميس الماضي ان “اتهام رئيس مجلس الوزراء للبرلمان بعدم امكانيته على تشريع القوانين يكشف عن جهله للنظام الداخلي للمجلس مقابل ان يوشك على ان ينهي ولايته الثانية دون ان ينضبط عمل مجلس الوزراء بنظام داخلي كما اوجب الدستور”.
https://telegram.me/buratha