اعتبر محافظ بابل صادق مدلول السلطاني تفجير محافظة بابل الاخير نصرا امنيا من خلال منع وصول الارهابيين الى مبنى حكومي قال إنه مهم لكنه لم يسمه.
واوضح السلطاني في كلمة له اثناء حفل تسلم وتسليم قيادة شرطة بابل الى اللواء رياض الخيكاني تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "الانفجار الذي نفذ بسيارة يقودها انتحاري كان يستهدف بناية حكومية مهمة { لم يسمها} الا ان القوات الامنية تمكنت من احباط العملية ومنعته من الوصول الى البناية".
وأشار إلى أن "منع القوات الامنية الارهابيين في انجاز مخططهم يعد بحق نصر للاجهزة الامنية وان كلف المحافظة العشرات من الشهداء والجرحى".
ولفت إلى ان "المحافظة احصت 15 شهيدا و102 جريح ومن بين الشهداء منتسبين شرطة وضابط برتبة نقيب".
واضاف انه "تم التعرف على خمسة من المسلحين من خلال الجثث والاشلاء التابعة لهم".
كما اشار الى ان "المحافظة في طريقها للحصول على افواج جديدة في شمال المحافظة من الجيش يتم اختيار ابناء عشائر مناطق المسيب وجرف الصخر ليتطوعوا فيها".
ويذكر ان محافظة بابل شهدت تدهورا امنيا ملحوظا تمثل بازدياد اعمال العنف في المحافظة والتي كان الاكبر منها تفجر يوم الاحد الذي استهدف سيطرة الحلة الرئيسية و الذي اودى بحياة 172 شخص بين شهيد وجريح مما تسبب بنقل مدير شرطة بابل اللواء عباس عبد زيد الى بغداد وتسليم ملف المحافظة الامني الى اللواء رياض الخيكاني وكالة.
https://telegram.me/buratha