افاد مصدر في شركة سومو الخاصة بتوزيع النفط العراقي ان مخالفات عديدة سجلتها الشركة على خلفية استشراء الفساد في قطاع النفط، بحيث أصبح تقريباً في مصاف دول أخرى مثل نيجيريا ، التي تصنفها منظمات الشفافية الدولية كأكثر البلدان فساداً وتهريبا في مجال الصناعات النفطية .
واوضح المصدر متسائلاً: ما هو المبرر لتخريب العدادات في كل مرة ؟ مما يضطر السلطات النفطية باستخدام طريقة الذرعة ( احتساب كمية النفط المصدر في الناقلة بطريقة يدوية )، وباحتمال خسارة الدولة عشرات الملايين من الدولارات بسبب هذا التقصير.
مبيناً، ان الاستعجال في تركيب المنصات العائمة من دون عدادات كان من فكرة ” المهندس عبد المجيد قاسم الدلفي “ وهو مسؤول في شركة التوزيع النفطي وعضو بارز في ائتلاف دولة القانون ؟ والذي اصر على تأخير نصب العدادات؟ واوعز بأستخدام طريقة “الذرعة” وهذا ما اثار استفهام العاملين معه في الشركة خصوصا بعد ان تم كشف عدة انابيب سرية يتم تهريب النفط خلالها من المنصات الى عدة منازل حيث تتم تعبئة الحمولات المهربة بصهاريج وتنقل الى خارج العراق على شكل شحنات متقطعة .
واضاف، هي ظاهرة استشراء الفساد عند بعض المسؤولين عن تسويق النفط العراقي . وهنا نستشهد برسالة رسمية مرسلة من قبل شركة تسويق النفط العراقية (سومو) في الأسبوع الماضي . وقد حذفنا اسم الشخص المشار إليه ووظيفته لعدم اكتمال التحقيق في قضيته
https://telegram.me/buratha