هذه الشتائم والاتهامات سبق لمشعان أن رددها كثيرا قبل أن يفتح ملفه الخاص باختلاسات كبيرة وتجاوزات مالية ضخمة فضلا عن أعمال إرهابية كثيرة في ما يعرف بملف حماية المنشئات النفطية، ولهذا لا جديد في هذه الشتائم فلقد اعتدنا على ترديده للتهم على نغمة الطائفي البعثي، ولو كان حريصا على مصداقيته وحريصا على مصداقية اتهامه للإئتلاف لكان بإمكان أن يلتجأ إلى القضاء لكي يقول القضاء كلمته الحاسمة في هذا المجال لتبرئة أو لتجريم مشعان. أما الهروب من المحكمة فإنه يؤكد صدقية ما وجه إليه من اتهامات من قبل المحكمة المختصة، ولا علاقة للإئتلاف بذلك.
يذكر أن مشعان الجبوري يواجه تهما قضائية تتعلق باختلاسات مالية كبيرة وتجاوزات ضخمة من قبل هيئة النزاهة، ويلاحقه القضاء ايضا في فرق الموت التي تشكلت من مجاميع أفواجه التي كانت تعمل تحت واجهة حماية المنشئات النفطية في الدورة واللطيفية.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha