استنكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، اليوم السبت، استهداف التجمع الانتخابي شرقي القناة، لقائمة صادقون (عصائب اهل الحق) بتفجيرين انتحاريين، أمس الجمعة، وطالب جميع الأطراف بـ"الاحجام عن العنف"، فيما دعت الحكومة إلى توفبر الامن للناخبين والمرشحين.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف في بيان اطلعت وكالة انباء براثا عليه إن الأمم المتحدة تستنكر"أحداث العنف الأخيرة التي استهدفت الحملات الانتخابية وأتقدم بمواساتي لعوائل الضحايا"، مبينا أن "مثل هذه الهجمات الدموية غير مقبولة وتهدف إلى إضعاف رغبة الناس في المشاركة بالانتخابات".
وأضاف ميلادينوف أن "في هذه الفترة التي تتخللها مرحلة مهمة جدا بالنسبة لمستقبل العراق فان على جميع الأطراف أن تحجم عن العنف"، داعيا السلطات الحكومية إلى "الاستمرار ببذل كل ما بوسعها لضمان تحقيق أجواء أمنة بحيث تمكن جميع المواطنين العراقيين من ممارسة حقهم الدستوري بالتصويت".
وطالب ميلادينوف السلطات بـ"ضمان توفير أجواء أمنة لكل من المرشحين والناخبين على امتداد فترة الحملة الانتخابية وفي يوم التصويت ايضا"، مشددا انه "لا يمكن أن يسمح للإرهاب بان يضعف عزيمة المواطنين العراقيين للمشاركة في الانتخابات وإعطاء كلمتهم في تحديد اتجاه مستقبل العراق".
وكان مصدر في وزارة الداخلية قال أمس الجمعة، إن "104 أشخاص سقطوا بين شهيد وجريح بتفجيرين انتحاريين استهدفا تجمعا انتخابيا لقائمة صادقون المقربة من (عصائب اهل الحق)، بالقرب من المدخل الرئيسي لنادي الصناعة الرياضي في شارع القناة شرقي بغداد.
فيما اعلن تنظيم (داعش) الارهابي، اليوم السبت،( 26 نيسان 2014)، مسؤوليته عن استهداف التجمع الانتخابي لقائمة صادقون (عصائب اهل الحق)، بتفجيرين انتحاريين، شرقي بغداد، فيما كشف أن المنفذين ارهابيين عراقيين.
https://telegram.me/buratha