الأخبار

الحكم باعدام مدان شنقاً حتى الموت لقتله والده


أعلنت محكمة جنايات قصر العدالة بهيئتها الرابعة، الثلاثاء، عن اصدارها حكماً بالإعدام شنقا حتى الموت على متهم قتل والده على اثر مشاكل عائلية و تعاطية للحبوب المخدرة.

وذكر بيان صادر عن المركز الإعلامي للسلطة القضائية الاتحادية إن المتهم (ك،ل) وحسب إفادات الشهود والأدلة المتوفرة لدى المحكمة قام بإطلاق النار على رأس والده المجني عليه الذي كان نائما من بندقية نوع (تبوك) ذات سبطانة طويلة على شكل قناصة ما أدى إلى وفاة المجني علية فورا.

واضاف ان المتهم هرب من محل الحادث ومعه اثنان من أشقائه الى منزل شقيقتهم، وتم تسليم البندقية إلى احد الشهود لغرض بيعها جاهلا بوقوع الحادث حيث اخبره المتهمون بأنهم يريدون بيع البندقية لغرض شراء دراجة وطلبوا منه إبقاءها لديه بغية إحضار المشترين.

وأكمل البيان أن المتهمين وبعد الاتصال بزوج شقيقتهم الأخرى ليخبروه بحادث مقتل المجني عليه قاموا بالهرب من الدار وذكر  احد أشقاء المتهم بأن شقيقه كان سيء السمعة ويتعاطى الحبوب المخدرة وكان والده يمنعه من ذلك.  

وتابع ان المتهم قام بتهديد شقيقه بالسلاح لمعرفته بتفاصيل الحادث بعد انتهاء مراسيم الفاتحة حال أفصح عن الحادث وأيد شقيقه الأخر ذلك وذكر بأنه في يوم الحادث كان موجودا في المنزل وقد رأى شقيقه المتهم وبقية أشقائه يهربون ومعهم البندقية عقب الحادث.

ومضى انه وعند تدوين أقوال المتهم ذكر انه وبتاريخ الحادث لم يكن موجوداً في دار والده ولا صحة لما جاء بأقواله أمام القائم بالتحقيق وقاضي التحقيق وعند مواجهته باعترافاته ذكر أنها انتزعت منه تحت الضغط والإكراه ولكنه اعترف بتعاطيه للحبوب المخدرة واقر بذنبه أمام المحكمة.

واوضح البيان ان الأدلة المتوفرة لدى المحكمة المتمثلة بأقوال المدعين بالحق الشخصي وإفادات الشهود واعترافات المتهم والتي تعززت بكشف الدلالة الذي جاء مطابقا لاعترافاته وإقراره بذنبه واعترافه بتعاطي الحبوب المخدرة هي أدلة كافية ومقنعة وبالدليل القاطع لتجريمه على وفق مادة التهمة.    

ولفت الى أن الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت جاء وفقا لأحكام المادة 406/1/د من قانون العقوبات المعدلة بالأمر 3 لسنة 2003 الصادر عن مجلس الوزراء وبدلالة مواد الاشتراك 47و48و49 منوها بان القرار حضورياً ابتدائياً قابلا للتمييز والتمييز الوجوبي استنادا لإحكام المادة 182/أ الأصولية من قانون أصول المحاكمات الجزائية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك