وصف النائب عن التحالف الكرستاني مهدي حاجي حديث بعض السياسيين عن حكومة الاغلبية السياسية قبل نتائج الانتخابات بـ[الفاشل]، مطالبا بتشكيل حكومة شراكة وطنية بين جميع المكونات السياسية.
وقال حاجي "نحن كتحالف كردستاني لسنا مع حكومة الاغلبية وتهميش الاخرين، بل مع حكومة الشركة الوطنية بين جميع المكونات السياسية"، مشيرا الى ان "الدستور العراقي اوضح وجود حكومة اتحادية بين العرب والكرد وبدون الاكراد لا يمكن تشكيل حكومة عراقية لاننا لسنا كحزب سياسي في العراق، وانما كقومية رئيسية".
وزاد ان "حديث بعض السياسيين عن حكومة الاغلبية السياسية يعد فاشلا، والمفروض تشكيل حكومة بمشاركة جميع المكونات دون تهميش الاخرين وان يرى كل سياسي نفسه في هذه الحكومة".
يشار الى ان الساحة السياسية تشهد تصريحات من بعض الاطراف السياسية تتحدث عن امكانية تشكيل حكومة اغلبية سياسية بغياب بعض المكونات.
وكان زعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء نوري المالكي قد خاض حملة وصفها مراقبون "بالشرسة" على الكتل السياسية خلال الحملة الدعائية لاتئلافه واتهم بعضها بمحاولة اسقاط العملية السياسية ودعم الارهاب.
وقال المالكي للصحفيين في تصريحات سابقة ان "شكل الحكومة المقبلة متوقف على نتائج الانتخابات"، داعيا القوائم والكتل المشاركة في الانتخابات الى "ترك الخلافات الماضية والاتجاه نحو عملية بناء الدولة"، مشيرا الى ان "التحالفات المقبلة ليس فيها خط احمر مع اي جهة من القوائم التي تفوز، ولكن هناك ضوابط تم وضعها لمن يقبل ان يكون حليفا لنا".
وكان المالكي قد جدد دعوته في اكثر من مناسبة خلال حملته الانتخابية بان تكون الحكومة المقبلة ذات اغلبية سياسية، لكنه دعوته جوبهت بانتقادات وتحفظات من كتل سياسية مختلفة، ووصفت بانها لن تنجح، وشددت على ضرورة الشراكة في الحكومة المقبلة".ا
https://telegram.me/buratha