أكد الشيخ محمود شاكر أحد شيوخ ووجهاء الفلوجة أن «كل أنواع الاتصالات قد قطعت عن الفلوجة بما في ذلك شبهات الهاتف والإنترنت وهو إجراء من شأنه أن يزيد من الغموض الذي يحيط بالوضع داخل المدينة».
وقال شاكر لصحيفة ـ«الشرق الأوسط» إن «الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا في وقت لا تبدو فيه إمكانية للحسم لدى الحكومة والقطاعات العسكرية»، مبينا أن «هناك شحة حقيقية قي الغذاء والدواء فضلا عن قطع الكهرباء وهي أمور من شأنها أن تفاقم الأزمة لا سيما أنه لا يوجد أفق للحل كما هو واضح». وأفادت مصادر عسكرية في عمليات الأنبار بأن عملية اقتحام مدينة الفلوجة من أربعة محاور توقفت بعد السيطرة على منطقتين فقط شرق المدينة وغربها.
وفي مدينة الرمادي (55 كيلومترا غرب الفلوجة) دعت قيادة عمليات الأنبار العائلات التي نزحت جراء العمليات العسكرية إلى العودة إلى المناطق السكنية بعد «تطهيرها» من المقاتلين.
ومن جانبه أكد عضو البرلمان العراقي عن القائمة العربية طلال حسين الزوبعي أن «الحكومة لم تكن جادة منذ البداية في حل أزمة الأنبار، الأمر الذي جعلها تزداد تعقيدا بمرور الأيام». وأضاف أن «الحل مهما تعقدت الأزمة يظل في عهدة الحكومة وجزءا من مسؤوليتها، فهي تستطيع متابعة المبادرات التي طرحت وتقديم الحلول الصحيحة حتى يتسنى للآخرين، سواء كانوا كتلا سياسية أم أبناء عشائر، الوقوف إلى جانبها في محاربة الإرهاب».
17/5/140519
https://telegram.me/buratha