عدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن الإجراءات الأمنية لم تتغير منذ سنوات، وهو ما يؤكد عدم قدرتها على الارتفاع إلى مستوى من التحديات باتت الجماعات المسلحة تفرضه.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع شوان محمد طه في تصريح لـوكالة ((اليوم الثامن))، إن “الأجهزة الأمنية لا تزال تستخدم ذات الأساليب التقليدية التي تستخدمها منذ سنوات في مثل هذه المواسم والمناسبات، وهي على امتداد السنوات الماضية أثبتت عدم فاعليتها في الحد من العمليات الإرهابية التي يذهب ضحيتها المواطنون الأبرياء.
وأضاف طه، أن أسلوب قطع الطرق ووضع المزيد من الحواجز أمام حركة المواطنين لم يعد له تأثير كبير بعد أن عرفت الجماعات الإرهابية هذا الأسلوب منذ فترة طويلة وبدأت تتعامل معه بطريقتها الخاصة.
وأوضح طه، أن الأمر اللافت للنظر أنه ومع تكرار التفجيرات وطبقا لكل المواسم والمناسبات، فإن الأجهزة المختصة لم تطور إمكانياتها على صعيد المعلومات الاستخبارية، وهو ما يجعلها عاجزة عن معرفة ردود فعل العدو، فضلا عن أن الإجراءات الأمنية والاحترازية هي إما تلي عمليات التفجير عند حصولها، وإما أن الإجراءات التي يجري اتخاذها في المناسبات المعروفة، سواء كانت دينية أم سياسية غالبا ما تتبع طريقة واحدة وهي قطع الطرق وإضافة حواجز جديدة ونشر المزيد من القوات والسيطرات، والتي غالبا ما تتحول هي الأخرى إلى أهداف لعمليات إرهابية.
يذكر ان خروقات امنية عديدة حصلت في مناسبة وفاة الامام الكاظم الذي يذهب الملايين من الوفود لزيارته في بغداد.
https://telegram.me/buratha