اكدت كتلة الأحرار النيابية، الأحد، انها ستلجأ للمعارضة في حال تولي رئيس الحكومة نوري المالكي ولاية ثالثة، فيما اشارت الى اجراءها حوارات مع عدة كتل لتشكيل حكومة شراكة وطنية.
وقال النائب عن الكتلة حاكم الزاملي في تصريح صحفي ، إن “كتلة الأحرار ستلجأ الى المعارضة في حال تولي رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة”، مبينا أن “معارضة حكومة المالكي أفضل من المشاركة والدخول في حكومة ضعيفة صاحبة أزمات، لأنها لا تختلف عن الحكومات السابقة”.
وأضاف الزاملي ان “الحوارات واللقاءات ماتزال مستمرة مع الجميع لتشكيل الكتلة الأكبر داخل مجلس النواب، وتشكيل حكومة شراكة وطنية بدون استثناء أي مكون”، مشيرا الى أن “الأحرار تنتظر المصادقة على نتائج الانتخابات لإعلان عن تحالفاتها السياسية”.
وأعلنت كتلة الأحرار البرلمانية التابعة للتيار الصدري، في (23 آذار 2014)، انها لن تدعم ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة، فيما أشارت الى أنها لا تمانع من ترشيح كتلة المالكي بديلا عنه.
وتثير رغبة ائتلاف دولة القانون بولاية ثالثة لرئيس الحكومة الحالي نوري المالكي جدلا سياسيا واسعا بين مختلف الكتل السياسية، إلا أن غالبيتها تكاد تجمع على رفض منح ولاية ثالثة للمالكي، في وقت يؤكد دولة القانون انه سيمضي بقوة نحو الولاية الثالثة.
يذكر أن مفوضية الانتخابات أعلنت في (19 أيار 2014)، نتائج الانتخابات البرلمانية، حيث حصل ائتلاف دولة القانون على 95 مقعداً، وجاء في المرتبة الثانية القوائم الصدرية بـ32 مقعداً ومن ثم ائتلاف المواطن بـ29 مقعداً ومن بعده ائتلاف متحدون بـ23 مقعداً، كما جاء ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي بالمركز الخامس بـ21 مقعداً، فيما حل بالمركز السادس الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ19 مقعدا يتقاسم معه المركز الاتحاد الوطني الكردستاني بـ19 مقعداً أيضاً.
فيما ابدت عدة كتل سياسية عدم رضاها على هذه النتائج، واتهمت المفوضية بتزويرها، كما قدمت طعون تشكك بصحتها.
https://telegram.me/buratha